دمشق- الثورة – بسام زيود:
عقدت نقابة عمال الغزل والنسيج في اتحاد عمال دمشق مؤتمرها السنوي.. وأكدت مداخلات أعضاء المؤتمر على ضرورة تأمين التيار الكهربائي لاستمرار العمل وتأمين المواد المساعدة للإنتاج من مواد كيماوية وأصبغة وغيرها من مستلزمات العمل وتوفير القطع الاجنبي لتأمين قطع الغيار وتحديث الآلات التي اصبحت قديمة، الامر الذي يؤثر على تنفيذ الخطط الإنتاجية والجودة وتحديث آليات الشركات وزيادة عددها وسد النقص الحاصل باليد العاملة لاسيما الشبابية والفنية في مجال الإلكترونيات والبرمجيات وايجاد نظام حوافز جديد يتناسب مع الواقع الحالي والجهود المبذولة من قبل العمال وزيادة عدد منافذ البيع في المحافظات وتحسين نوعية الغزول الموردة إلى الشركات ودعم القطاع العام كونه الركيزة الأساسية والعمود الفقري للاقتصاد الوطني وتطويره واستجرار انتاجه واصدار القوانين التي يحتاجها ودعم المنتج الوطني والترويج له وإعادة النظر بأسعار الطاقة دون النظر لأسعار السوق لتخفيض تكاليف الإنتاج ومنع استيراد الغزول والأقمشة المتوفرة في شركاتنا وتعيين خريجي المعاهد المتوسطة “نسيج وكهرباء وكيمياء” واعادة النظر بالضريبة المفروضة على الحوافز والمكافآت ورفع النسبة المئوية للعمل الإضافي والمحدد 5% من سقف الفئة وتحسين جودة اللباس العمالي والاهتمام بموضوع الصحة والسلامة المهنية.
رئيس مكتب العمال في فرع دمشق للحزب الدكتور وسام النصرالله اكد على أهمية المداخلات التي تدل على الوعي والحس الوطني العالي الذي يمتاز به النقابيون وضرورة بذل المزيد من الجهد لان المرحلة القادمة مرحلة جهد وعمل وتتطلب تضافر جهود الجميع، مبينا ان ما تم طرحه سيتم العمل على متابعته.
من جهته استعرض عدنان عزوز رئيس الاتحاد المهني لعمال الغزل والنسيج الاعمال التي يقوم بها الاتحاد لمعالجة المشكلات والصعوبات التي تواجه العمل منوها الى أهمية مؤتمرات الهيئات العامة للجان النقابية لجهة التنظيم والطرح لافتا الى ان ما قدم في المؤتمر هو مكمل لتلك الطروحات وهي مهمة أيضا.
رئيس اتحاد عمال دمشق عدنان الطوطو اكد ان قطاع الغزل والنسيج كان من اوائل القطاعات التي تم استهدافها من قبل الإرهاب لدورها الاجتماعي والاقتصادي. وأضاف: بالتوازي مع استهداف الشركات والمعامل تمت سرقة المستودعات وحرقها للقضاء على هذا القطاع الا ان جهود عماله الاوفياء واصرارهم على العمل كانا اقوى من الاجرام المخطط والمنفذ، منوها الى ضرورة الظروف الاقتصادية الصعبة التي فرضتها الحرب والتي يجب ان لا تكون سببا في التقصير بالعمل بل يجب ان تكون دافعا لبذل المزيد من الجهد لزيادة الانتاج وتطويره، مشيرا الى ان المطالب التي قدمت محقة ولكن يجب علينا ان نحدد الاولويات فيها.. موضحا أن قيادة المنظمة النقابية تعمل باستمرار لمعالجة المشكلات التي تطرح وتحسين ظروف العمل وتحقيق مكاسب جديدة مشددا على ضرورة الاهتمام بعمال القطاع الخاص لما لهذا القطاع من اهمية في بناء الاقتصاد الوطني وعددهم لابأس به بقطاع الغزل وتنسيبهم للنقابة وتعزيز العمل المؤسساتي والعمل بروح الفريق.. لافتا الى ان كل ما يطرح سيتم العمل على معالجته مع الجهات المعنية.
رئيس مكتب النقابة نضال الزعبي اوضح ان المهام الملقاة على النقابيين كثيرة وتتعاظم بشكل يومي وهذا الامر يتطلب منا الاستمرار بإنتاج مقومات الصمود ومضاعفة الجهود وبذل المزيد في سبيل خدمة العمال وتقديم كل ما يمكن لتخفيف العبء المعيشي والاقتصادي عنهم.. منوها الى أن المؤتمر يجب أن يكون نقطة انطلاق جديدة للعمل النقابي والعمل بروح الفريق الواحد للوصول إلى النتائج المرجوة والتي تصب بشكل مباشر في مصلحة العامل والوطن، لافتا الى ان النقابة قامت خلال العام الماضي بالعديد من الاعمال وحققت انجازات للعمال وتم القيام بالعديد من الجولات على مواقع العمل للاطلاع على ظروف العمل وتم اللقاء مع الادارات وحل بعض الصعوبات.. منوها بأن هذا العام هناك خطة عمل جديدة سيتم تنفيذها بدعم من اتحاد عمال دمشق وبمشاركة اللجان النقابية.