الثورة – حلب – جهاد اصطيف:
معالجة نقص اليد العاملة والحفاظ على الكوادر والخبرات الفنية وعدم توفر الآليات الهندسية والنوعية والخدمية والدراجات النارية لمتابعة ومراقبة المياه على المزارع لكافة الشركات والمؤسسات التابعة لمجال عمل نقابة الاستصلاح والسدود بحلب، كانت محور المداخلات التي قدمت خلال مؤتمرهم ، وشملت أيضا عدم استقرار التيار الكهربائي لمحطات ضخ المياه الفرعية والتجمعات السكنية في الأراضي الزراعية التي تساهم في عودة واستقرار الأهالي بأراضيهم وتشميل أسر العاملين في الشركة العامة للمشاريع المائية بالضمان الصحي، والعمال في الهيئة العامة للموارد المائية بالتأمين الصحي بكافة اختصاصاته، وتثبيت العمال المؤقتين، ورفع تسعيرة الكيلو واط ساعي المولد لدى المؤسسة العامة لسد الفرات والمحول لدى وزارة الكهرباء حيث إن التسعيرة الحالية ما زالت عند ٩٠ قرشا ، وكذلك تسديد الديون المستحقة لفرع الشركة العامة للمشاريع المائية بحلب والبالغة نحو ” ٤ ” مليارات ليرة سورية، وضرورة تأمين القطع التبديلية المستعجلة والمؤجلة للمؤسسات والشركات العاملة ضمن نطاق الاستصلاح والسدود.
وأوضح رئيس مكتب النقابة فيصل علي باش أهمية دور عمال الشركات والمنشآت التابعة لمجال عمل النقابة ، مطالبا بضرورة رفد المنشآت بالعمال والخبرات والآليات، نظراً لما يشكله هذا القطاع من دعم للاقتصاد الوطني.