الثورة:
أكد رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي أن مذكرة العقوبات الأخيرة ضد روسيا المقدمة إلى الكونغرس الأميركي هدفها تشتيت الانتباه عن المشاكل الداخلية في الولايات المتحدة وتسجيل نقاط سياسية.
ونقلت وكالة تاس عن سلوتسكي قوله عبر تطبيق تلغرام: “أتساءل دائماً فيما إذا كان واضعو مثل هذه المبادرات يدركون العواقب المترتبة عنها وعن مدى معرفة أعضاء الكونغرس بالأجندة الروسية الأميركية” مضيفاً إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حذر خلال محادثته مع نظيره الرئيس الأميركي جو بايدن نهاية الشهر الماضي من احتمال قطع العلاقات تماماً بين البلدين في حال فرض العقوبات.
وتابع سلوتسكي إن هذا الإجراء قد يكون جزءاً من خطة عامة لإثارة الهستيريا ضد روسيا وإضعاف محادثات الضمانات الأمنية” مضيفاً إنه “من أجل صرف الانتباه عن المشاكل الداخلية وتسجيل نقاط سياسية يتم استخدام صورة العدو الخارجي بكثافة متزايدة في الولايات المتحدة.. إلا أن ذلك ليس له أي تأثير على الوضع الحقيقي مطلقاً”.
وقال سلوتسكي إن “سياسية الولايات المتحدة في الشرق الأوسط هي التي أوجدت أولاً تنظيم “داعش” ثم “جبهة النصرة” الإرهابيين في سورية وبالتأكيد ليست روسيا هي من يرعى الإرهاب الدولي ولكن دعونا لا نشير بأصابع الاتهام”.
وكان أعضاء الحزب الجمهوري في الكونغرس الأمريكي اقترحوا مشروع قرار يقضي بإعلان روسيا “دولة راعية للإرهاب” والقوات المسلحة في دونباس “منظمات إرهابية أجنبية”.