الثورة:
ارتفع عدد ضحايا المجزرتين اللتين ارتكبهما النظام السعودي في محافظتي صعدة والحديدة ليل أمس وفجر اليوم إلى 76 شهيداً وعشرات الجرحى.
وذكرت قناة المسيرة اليمنية أن عدد ضحايا الغارات السعودية على السجن المركزي في صعدة ارتفع إلى 70 شهيداً وأكثر من 138 آخرين بجروح فيما لا تزال فرق الإنقاذ تواصل عمليات انتشال الضحايا في السجن بعد تدميره بشكل شبه كامل.
ويضم السجن المركزي أكثر من 2000 نزيل يمني ومن جنسيات أخرى ومركز إيواء للأفارقة الذين يعبرون من اليمن إلى مناطق أخرى.
كما دمر طيران النظام السعودي مبنى الاتصالات في مدينة الحديدة ما أسفر عن استشهاد 6 مدنيين بينهم 3 أطفال إضافة إلى انقطاع الإنترنت عن كل أنحاء اليمن بعد استهداف البوابة الدولية للاتصالات والإنترنت وهي المزود الوحيد للإنترنت في البلاد.
وقال وزير الصحة اليمني طه المتوكل: نحن أمام فاجعة إنسانية وحرب إبادة مشدداً على أن ما يتعرض له الشعب اليمني هو جرائم حرب تهدف لقتل أكبر عدد من المدنيين.
وأدان المجلس السياسي الأعلى في اليمن الصمت الدولي المخجل تجاه جرائم العدوان على الشعب اليمني وقال في بيان: إن قطع اتصال اليمن مع العالم هدفه ارتكاب المزيد من الجرائم بعيداً عن الإعلام.
وشدد المجلس على أن مجازر قوى العدوان لن تمر من دون عقاب وقال “إذا ظننتم أنكم بجرائمكم ستخضعون الشعب اليمني فهذا بعيد المنال فأنتم مجرد قتلة وأدوات قذرة للصهيوني والأميركي ولا تملكون أخلاق رجال الحرب ورغم جرائمكم ستمنون بالفشل كما في السابق”.
وفي السياق نفسه خرجت مسيرات حاشدة في صنعاء ومدن يمنية أخرى تنديداً بالمجازر السعودية في صعدة والحديدة وردد المشاركون في المسيرات الهتافات المنددة بحصار التحالف السعودي وجرائمه.