يمضي

تبدو أيام البرد والثلوج ثقيلة على أسرنا، لقلة موارد التدفئة عند نسبة كبيرة منها.

فيما مضى كان الثلج عيداً، يخرج الأطفال للعب وتشكيل التماثيل، من دون خوف الأهالي من تبعات البرد، وكان المعلمون والمعلمات يطلبون من الطالبات والطلاب كتابة مواضيع إنشائية عن تغطية الثلوج للمساحات والأشجار.

أما اليوم فيخاف الأهل على الأبناء من البرد، لأنهم قد يخرجون بثياب غير مقاومة للبرد ويعودون لبيوت ليست كالسابق مجهزة للبرد.

يجهد الآباء لتأمين غذاء خاص للشتاء، وتعمل الأمهات والإخوة الكبار على تحضير طعام ساخن يهزم البرد، أو شراب ساخن تنتشر أبخرته بروائحها الزكية.

مهما امتدت أيام البرد فهي ستمضي، يمضي المرض معها ، تمضي الحاجة للتدفئة، وتحمل شمس الربيع دفئها، والأرض اخضرارها وتفتح أزهارها، ويعود النشاط للأسرة ويتابع الأبناء دراستهم.

الحكومة التي خططت للعطلة حماية من البرد، عليها التخطيط للربيع وتنفيذ سياسات وإجراءات تغير الواقع الصعب الحالي لجميع الفصول، بتقبل المبادرات وتشجيعها.

الوقت الصعب يمضي، لكن الخطط والسياسات تبقى، لذا يجب أن يقوم بها خبراء لايريدون أوقاتاً صعبة للأسرة.

 عين المجتمع – لينا ديوب

 

آخر الأخبار
الشركة العامة للطرقات تبحث عن شراكات حقيقية داعمة نقص في الكتب المدرسية بدرعا.. وأعباء مادّيّة جديدة على الأهالي اهتمام إعلامي دولي بانتخابات مجلس الشعب السوري إطلاق المؤتمر العلمي الأول لمبادرة "طب الطوارئ السورية" الليرة تتراجع.. والذهب ينخفض حملة "سراقب تستحق" تواصل نشاطها وترحل آلاف الأمتار من الأنقاض مؤسسة الجيولوجيا ترسم "خريطة" لتعزيز الاستثمار المعدني تعاون رقابي مشترك بين دمشق والرباط تراجع الأسطول الروسي في "المتوسط".. انحسار نفوذ أم تغيير في التكتيكات؟ إطلاق الكتاب التفاعلي.. هل يسهم في بناء نظام تعليمي متطور؟  خبز رديء في بعض أفران حلب "الأنصارية الأثرية" في حلب.. منارة لتعليم الأطفال "صناعة حلب" تعزز جسور التعاون مع الجاليات السورية والعربية لبنان: نعمل على معالجة ملف الموقوفين مع سوريا  شهود الزور.. إرث النظام البائد الذي يقوّض جهود العدالة التـرفـع الإداري.. طوق نجاة أم عبء مؤجل؟ سقف السرايا انهار.. وسلامة العمال معلقة بلوائح على الجدران أبطال في الظل في معهد التربية الخاصة لتأهيل المكفوفين لماذا قررت أميركا تزويد أوكرانيا بعيونها الاستخباراتية لضرب عمق روسيا؟ ختام مشروع وبدء مرحلة جديدة.. تعزيز المدارس الآمنة والشاملة في سوريا