هكذا يدمرون جامعاتنا!

كيف لنا أن نقرأ قصف قوات الاحتلال الأميركي لمبنى رئاسة فرع جامعة الفرات، بالإضافة إلى قصفها عدة نقاط في محيط الصوامع بمركز حبوب غويران، وتعمدها تدمير مبنى المعهد التقني بالكامل في مدينة الحسكة بذريعة ملاحقة إرهابيي “داعش” الفارين من سجن الثانوية الصناعية؟!، أو ليس ما تقوم به الولايات المتحدة في الأماكن التي تحتلها هو مسرحية إجرامية مفضوحة الأركان والأبعاد والنوايا؟!، وإنها بممارساتها الإرهابية هذه إنما تحاول تدمير البنى التحتية السورية، والمباني، والمنشآت الحكومية، متوهمة أنه بذلك لن تقوم لها قائمة من جديد؟!. كلنا يعي جيداً من هي أمريكا، ولماذا أتت إلى أراضينا، وما الذي قامت به بحق المدنيين السوريين من إرهاب منظم، وما الذي استخدمته من أسلحة محرمة دولياً في حربها القذرة ضدهم.

ويبقى تدمير مدينة الرقة بالكامل، وحرقها وإبادة سكانها العزل بالفوسفور الأبيض هو خير شاهد وبرهان، وبناء على كلامنا هذا فإننا لم ولن نستبعد أي حماقة، أو تصعيد قد يقوم به الأمريكي مهما بلغت دمويته، أو وحشيته، أو همجيته.

ما تقوم به قوات الاحتلال الأميركي على الأراضي السورية هو جريمة حرب، وجرائم إبادة، من دون أن ننسى أنها بممارساتها العدوانية هذه سواء باعتداءاتها الإرهابية المباشرة، واعتداءاتها الغاشمة على السوريين، وعلى مواقع الجيش العربي السوري، أو عبر أذرعها الإرهابية الانفصالية، أو العميلة المأجورة، تنتهك كل المواثيق، والقوانين، والأعراف الدولية.

ويبقى السؤال: ألا تخجل الأسرة الدولية من نفسها، وهي من تقف موقف شاهد الزور، كيف لا وهي ترى، وبأم العين، ما يقترفه المجرم الأمريكي بحق السوريين، ومع ذلك تتعامى عن هذه الحقائق، بل وتحاول الركوب على موجة الأمريكي، والتماهي التام مع أجنداته، وأهوائه الاستعمارية، وإلصاق التهم الباطلة بالحكومة السورية، وقلب الحقائق رأساً على عقب؟!.

 حدث وتعليق – ريم صالح

آخر الأخبار
الشركة العامة للطرقات تبحث عن شراكات حقيقية داعمة نقص في الكتب المدرسية بدرعا.. وأعباء مادّيّة جديدة على الأهالي اهتمام إعلامي دولي بانتخابات مجلس الشعب السوري إطلاق المؤتمر العلمي الأول لمبادرة "طب الطوارئ السورية" الليرة تتراجع.. والذهب ينخفض حملة "سراقب تستحق" تواصل نشاطها وترحل آلاف الأمتار من الأنقاض مؤسسة الجيولوجيا ترسم "خريطة" لتعزيز الاستثمار المعدني تعاون رقابي مشترك بين دمشق والرباط تراجع الأسطول الروسي في "المتوسط".. انحسار نفوذ أم تغيير في التكتيكات؟ إطلاق الكتاب التفاعلي.. هل يسهم في بناء نظام تعليمي متطور؟  خبز رديء في بعض أفران حلب "الأنصارية الأثرية" في حلب.. منارة لتعليم الأطفال "صناعة حلب" تعزز جسور التعاون مع الجاليات السورية والعربية لبنان: نعمل على معالجة ملف الموقوفين مع سوريا  شهود الزور.. إرث النظام البائد الذي يقوّض جهود العدالة التـرفـع الإداري.. طوق نجاة أم عبء مؤجل؟ سقف السرايا انهار.. وسلامة العمال معلقة بلوائح على الجدران أبطال في الظل في معهد التربية الخاصة لتأهيل المكفوفين لماذا قررت أميركا تزويد أوكرانيا بعيونها الاستخباراتية لضرب عمق روسيا؟ ختام مشروع وبدء مرحلة جديدة.. تعزيز المدارس الآمنة والشاملة في سوريا