هذه أهداف واشنطن من إعادة تعويم التنظيم الأكثر تطرفاً

 

الثورة – عبد الحميد غانم:
ما حدث في سجن الثانوية الصناعية بالحسكة من محاولة تنظيم داعش الإرهابي تهريب عناصره من معتقلات “قسد” وتمكن مئات الإرهابيين من الفرار ومزاعم ملاحقة قوات الفصيل الانفصالي المرتزق لأمريكا “قسد” للإرهابيين الفارين تحت غطاء تحليق طيران الاحتلال الأمريكي الذي قصف ودمر مبنى المعهد التقني بالكامل في مدينة الحسكة بذريعة تحصن إرهابيين فارين من سجن الثانوية الصناعية فيه، هو أحداث جديدة في سيناريو الإرهاب الأميركي الطويل.
ففي الوقت الذي فرضت فيه ميليشيا “قسد” العميلة للأميركيين حظراً كلياً على مدينة الحسكة في الأيام الماضية ومنعت الدخول والخروج منها وإليها، استمر التحليق المكثف للطيران المروحي التابع لقوات الاحتلال الأمريكي بالتوازي مع استمرار الاشتباكات في محيط السجن وحيي الزهور وغويران المجاورين بين ميليشيا “قسد” والفارين من عناصر التنظيم الإرهابي من السجن ما أسفر عن مقتل العشرات من الطرفين إضافة إلى استشهاد 6 مواطنين مدنيين.
كل هذه التمثيلية التي تجري بين أطراف غير شرعية وعصابات مسلحة هي للتغطية على نازية الاحتلال الأمريكي وتبرير ممارساته الإرهابية والعدوانية في الجزء المحتل من الجزيرة السورية من نهب للنفط والثروات الاقتصادية السورية وغيرها، وكذلك للتغطية على الممارسات القمعية للميليشيا المرتزقة “قسد” بحق الأهالي من خلال اقتحامها المنازل في حيي غويران والزهور بمساندة الطيران الأمريكي مما أدى إلى نزوح الآلاف من منازلهم باتجاه باقي أحياء المدينة.
ويبدو أن هناك رغبة أميركية بإعطاء فرصة جديدة للتنظيم الإرهابي كي يستكمل دوره التخريبي الذي يبدو أنه لم ينته بعد في سورية والمنطقة وفق المخطط الأمريكي.
هذه الأطراف الشيطانية التي تتكامل في أدوارها الإرهابية مع الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية المسلحة في الشمال الغربي تعطي لأمريكا الحجة والذريعة من أجل استمرار احتلالها وكذلك لنظام اردوغان مواصلة احتلاله لبعض الأجزاء الشمالية تحت عنوان محاربة داعش، كما يعطي لمرتزقة الاحتلال الأمريكي من قسد وغيرها الذريعة لترويع الأهالي وتخويفهم من عودة داعش من أجل وقف مقاومتهم للاحتلال الأمريكي وممارسات قسد القمعية بحق المدنيين.
إن ما يجري في الجزيرة السورية وفي الشمال الغربي من سورية من نازية الاحتلالين الأمريكي والتركي وممارسات وحشية التنظيمات الإرهابية المسلحة الانفصالية يتطلب التحرك العاجل للمجتمع الدولي وللأمم المتحدة ومنظماتها وكل القوى العالمية الحية لإدانة هذه الجرائم في مجلس الأمن الدولي، ويجب أن يخرج العالم من صمته حتى لا يفسر هذا الصمت كما لو أنه تأييد لتلك الجرائم أو مشاركة فيها، وأن يتحرك لوقفها بالتعاون مع الدولة السورية لإنقاذ الأهالي وحمايتهم من تلك الجرائم الإنسانية ووقف عمليات السلب لنفط سورية وثرواتها وتحرير أراضيها من كل أشكال الاحتلال والعدوان.

آخر الأخبار
حمص.. 166 عملية في مستشفى العيون الجراحي أسواق حلب.. معاناة نتيجة الظروف المعيشية الصعبة مهارات التواصل.. بين التعلم والأخلاق "تربية حلب": 42 ألف طالب وطالبة في انطلاق تصفيات "تحدي القراءة العربية" درعا.. رؤى فنية لتحسين البنية التحتية للكهرباء طرطوس.. الاطلاع على واقع مياه الشرب بمدينة بانياس وريفها "الصحة": دعم الولادات الطبيعية والحد من العمليات القيصرية المستشار الألماني الجديد يحذر ترامب من التدخل في سياسة بلاده الشرع: لقاءات باريس إيجابية وتميزت برغبة صادقة في تعزيز التعاون فريق "ملهم".. يزرعون الخير ليثمر محبة وفرحاً.. أبو شعر لـ"الثورة": نعمل بصمت والهدف تضميد الجراح وإح... "الصليب الأحمر": ملتزمون بمواصلة الدعم الإنساني ‏في ‏سوريا ‏ "جامعتنا أجمل" .. حملة نظافة في تجمع كليات درعا سيئول وواشنطن وطوكيو تتفق على الرد بحزم على استفزازات بيونغ يانغ تنفيذي الصحفيين يجتمع مع فرع اللاذقية درعا.. تبرع بالدم لدعم مرضى التلاسيميا غارات عنيفة على النبطية .. ولبنان يدعو لوقف الاعتداءات الإسرائيلية "زراعة القنيطرة".. دعم الفلاحين بالمياه والمستلزمات للزراعات الصيفية فلاحو درعا يطالبون بتخفيض أسعار الكهرباء توفير الأسمدة والمحروقات أول عملية وشم واسعة النطاق للخيول الأصيلة في دير الزور إدلب: في أول جولة له بالمحافظة.. وزير الاقتصاد يطَّلع على الواقع الصناعي والتجاري