الثورة:
أعلن وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب اليوم أن بلاده لا تستبعد أي شيء فيما يتعلق بعلاقاتها مع فرنسا إذا لم تؤخذ مصالحها بالحسبان.
ونقلت وكالة فرانس برس عن ديوب قوله في تصريح إذاعي إن مالي على استعداد إذا اقتضى الأمر للتخلي عن الاتفاق الدفاعي الموقع مع فرنسا والذي طالبت مؤخراً بمراجعته لأن بعض بنوده مخالفة للدستور ولسيادة مالي.
وأضاف ديوب: نتوقع رداً سريعاً من باريس وفي حال لم نتلق رداً تأكدوا أن مالي ستتولى مسؤولياتها.
أما بالنسبة للمطالبة برحيل القوات الفرنسية قال ديوب: إن هذه المسألة ليست مطروحة في الوقت الحالي ولكن في حال تم اعتبار وجودها في وقت ما مخالفاً لمصالح مالي فلن نتردد في تحمل مسؤولياتنا لكننا لم نصل إلى هذا الحد.
وتشهد مالي احتجاجات تنديداً بالوجود الفرنسي العسكري في البلاد وللمطالبة برحيل قوة برخان التي شكلتها فرنسا في العام 2014 بذريعة مكافحة الإرهاب وتمتد مهمتها إلى عموم دول منطقة الساحل مثل النيجر وبوركينا فاسو.