تشعل فتيل التفرقة والانقسام ونشر الأكاذيب.. ” الميادين” انموذجاً مسموماً!

الثورة:
تلعب بعض وسائل الإعلام المحرّضة على الكراهية شكلاً من أشكال العنف ضد الإنسانية بما يلزم مصالحها، تساهم في شيّطنة ووسم الأشخاص المنتمين إلى مجموعات مختلفة، ولهذه الوسائل دوراً مؤثراً في تأجيج نار الفتنة وحصاد الأرواح وحوادث الإبادة الجماعيّة عبر التاريخ.
وهي اليوم بأشكالها المنتشرة ووسائل تواصلها الاجتماعي تقوم بدور تحريضي في تشويه الحقائق والتدخل بالشأن السوري، دون الالتزام بالأخلاقيات الإعلامية كتحقيق النزاهة والموضوعية والمسؤولية في نقل معلوماتها للجمهور بصدق وأمانة، أو حتى التحري بدقة في بث أخبارها، وتجنب تزييف الحقائق لتضليل الجمهور، وهو ما قامت به قناة” الميادين” التي نشرت فجر اليوم جملةً من الادعاءات المُلفَّقة، زعمت فيها مغادرة رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع العاصمة دمشق برفقة عائلته، ودخول فرقة عسكرية إلى مبنى الإذاعة والتلفزيون، إضافة إلى تنفيذ عمليات اغتيال طالت شخصيات بارزة، من بينهم وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة.
وما إن انتشر الخبر الكاذب كالنار في الهشيم وأثار بلبلة المشاهدين وتساؤلاتهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، حتى حذفت القناة ادعاءاتها لاحقاً دون أن تُقدّم أي توضيح أو اعتذار كأنها متقصدة أن ترسم سيناريوهاً مسموماً هدفه خلق التناحر والانقسام، وتأجيج مخاوف الشعب في فقد هيبة الدولة والنيل منها، فلم تلتزم القناة بالأخلاقيات الإعلامية أسوة ببعض القنوات العربية المتآمرة على وحدة سوريا وشرخ نسيجها الاجتماعي، التي تفرض الأكاذيب والادعاءات تحقيقاً لأجندات خارجية موائمة لمصالحها.
الأمر ليس وليد اللحظة التي تعيش بها سوريا مخاضها العسير، لخلق الفتن وتأجيج الشعب والسيطرة على رأيه ومصادرة قراره رافضاً التقسيم بل منذ أيام النظام المخلوع، وهو اليوم في جميع المحافظات السورية يجوب الشوارع والمدن والقرى مطالباً بالوحدة الوطنية لا علم يرفعه إلا العلم السوري الذي ارتقى من أجله ملايين الثوار والأحرار، لتعيش سوريا وحدة سيادتها وقرارها.
تساهم القنوات اليوم في نشر الأكاذيب وإثارة الذعر وفقد الأمان بين مكونات المجتمع السوري.
تحاول قنوات مسمومة بصحافتها الصفراء ومموليها  جرّنا إلى الحرب وإلى تقسيمنا، وما أكده الرئيس الشرع بكلمته مؤخراً أننا لن نعطيهم الفرصة بأن يورّطوا شعبنا في حرب يرغبون في إشعالها على أرضنا، حرب لا هدف لها سوى تفتيت وطننا وتشتيت جهودنا نحو الفوضى والدمار، سوريا ليست ساحة تجارب للمؤامرات الخارجية، ولا مكاناً لتنفيذ أطماع الآخرين على حساب دماء أطفالنا ونسائنا.. الدولة السورية هي دولة الجميع، وهي كرامة الوطن وعزته، وهي حلم كل سوري في أن يرى وطنه يعيد بناء نفسه من جديد من خلال هذه الدولة، نتحد جميعاً دون تفرقة من أجل أن نعيد لسوريا هيبتها ونضعها في مقدمة الأمم التي تعيش في أمن واستقرار”.

آخر الأخبار
2.5 مليون دولار لدعم مراكز الرعاية  من مجموعة الحبتور   السعودية تمنح سوريا 1.65 مليون برميل دعماً لقطاع الطاقة وإعادة الإعمار  حملة “دير العز”.. مبادرة لإعادة صياغة المشهد التنموي في دير الزور إقبال كبير في طرطوس على حملة للتبرع بالدم  الشيباني: سوريا تدعم مبادرات السلام والاستقرار الإقليمي والدولي "الأشغال العامة": الانتهاء من تأهيل أتوستراد دمشق - بيروت آخر أيلول  القانون الضريبي الجديد بين صناعيي حلب والمالية  أزمة البسطات في حلب.. نزاع بين لقمة العيش وتنفيذ القانون  جسر جديد بين المواطن والجهاز الرقابي في سوريا  90 مدرسة خارج الخدمة في الريف الشمالي باللاذقية  غلاء الغذاء والدواء يثقل كاهل الأسر السورية بعد تدشين سد النهضة..هل تستطيع مصر والسودان الحفاظ على حقوقهما المائية؟! قافلتا مساعدات أردنية – قطرية إلى سوريا 90 بالمئة من الأسر عاجزة عن تكاليف التعليم الحد الأدنى المعفى من الضريبة.. البادرة قوية وإيجابية.. والرقم مقبول عملية نوعية.. القبض على خلية لميليشيا “حزب الله” بريف دمشق "الإصلاح الضريبي" شرط أساسي لإعادة الإعمار المال العام بين الأيادي العابثة أرقام صادمة .. تسجلها فاتورة الفساد في قطاع الجيولوجيا الأسعار في ارتفاع والتجار في دائرة الاتهام سرافيس الأشرفية – جامعة حلب.. أزمة موقف بين المخالفات ومعيشة الأسر