الثورة – وفاء فرج:
افتتح مساء اليوم الدورة 132 من مهرجان التسوق الشهري صنع في سورية الذي تنظمه غرفة صناعة دمشق وريفها بالتعاون مع محافظة دمشق في صالة الجلاء الرياضية بدمشق بمشاركة أكثر من 130 شركة صناعية محلية تشمل كل القطاعات الصناعية ومن أكثر من محافظة سورية، ويستمر لغاية السابع من شباط.
وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق الدكتور سامر الدبس أن جديد المهرجان هو دعم غرفة الصناعة لتسويق الحمضيات من المزارعين وخاصة في الساحل بجميع أنواعها، منوهاً الى جميع الشركات المشاركة تقوم بتخفيض الأسعار بأسعار مخفضة حيث يصل الخصم في الألبسة من ٥٠ إلى ٦٠%، وعلى المواد الغذائية ١٠% إلى ١٥% مؤكداً أن ذلك يندرج تحت مظلة التدخل الإيجابي التي اعتادت غرفة صناعة دمشق وريفها على المشاركة لكي يصل المنتج من الصناعي مباشرة إلى المستهلك دون حلقات تجارية ووسيطة بهدف تأمين أسعار منطقية للمستهلك في زمن غلاء الاسعار.
من جهته مدير عام السورية للتجارة زياد هزاع أكد أن هدف السورية من المشاركة بالمهرجان العرض المباشر للحمضيات من المزارعين للمستهلك وبسعر مخفض، إضافة لوجود كميات إضافية من الحمضيات ستقوم غرفة الصناعة بتحمل جزء من التكلفة لتوزيعها للمواطنين وأسر الشهداء مبيناً أن هدف السورية للتجارة هو زيادة الكميات المرغوب تسويقها بشكل مباشر ضمن خطة العمل التي بدأت من ١٣ الشهر الحالي إلى الان مبيناً أن جناح السورية بالمهرجان تتوفر فيه المواد التي تباع على البطاقة سواء مقنن سكر أو رز أو المباشر من السكر. إضافة للمياه و تشكيلة سلعية من إنتاج السورية من سمنة عشتار، وبعض المنتجات الأخرى التي تصنع لدى الوحدة السورية للتصنيع
بدوره عضو غرفة صناعة دمشق ورئيس اللجنة المنظمة للمهرجان طلال قلعه جي أشار إلى المبادرة الأولى من نوعها بدعم مزارعي الحمضيات في الساحل كنوع من العمل الاجتماعي بحيث ندعم الحمضيات وتخفيض الأسعار، لافتاً الى أنه تم الاتفاق مع السورية للتجارة للعمل سوية لتسوق الحمضيات من المزارعين بشرائها من المزارع بسعر ٧٠٠ ليرة وبيعها بسعر ٦٥٠ ليرة، إضافة الى توزيع سلل لأسر الشهداء مجانية من الحمضيات والغذائيات، وهناك عروض من الشركات وهدايا و تخفيض للأسعار.
من جهته عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق وممثل المحافظ سمير جزائري أوضح استمرار هذه المهرجانات برعاية المحافظة وتقديم الخدمات لإقامة هذا المهرجان، مبيناً ان الهدف منه هو كسر حلقات الوسطاء ما بين المنتج والمستهلك خاصة أن جديد المهرجان هو دعم الفلاحين في الساحل بتسويق الحمضيات الى المستهلك مباشرة.
من جهته أمين سر غرفة صناعة دمشق أكرم الحلاق أوضح أن مهرجان صنع في سورية يقوم إضافة إلى دوره الاجتماعي بدعم مزارعي الحمضيات من خلال تأمين مساحة تعادل ثلث المهرجان لعرض مختلف أنواع الحمضيات من السورية للتجارة حيث تباع بالمهرجان بأقل من ٢٥ إلى ٣٠% عن الأسواق، منوهاً إلى توجه الغرفة لتأمين مبالغ دعم مبيعات الحمضيات ودعم المستهلك بتخفيض أسعارها، من ناحية والترويج لها إضافة إلى توفير المنتجات بسعر مخفض من المنتج مباشرة إلى المستهلك، مبيناً أن استقرار وثبات سعر الصرف انعكس إيجاباً على استقرار أسعار المنتجات التي لم تتأثر إلا بارتفاع أجور الشحن التي انعكست على سعر السلع الاستهلاكية.
بدوره خازن غرفة صناعة دمشق وريفها أيمن مولوي أكد أن هناك فرقاً حقيقياً في الأسعار من المنتج إلى المستهلك عن الأسواق ويختلف حسب نوع السلعة ففي الألبسة يصل إلى ١٠٠% مابين المنتج والسوق وأن المنتج عندما يقوم بعرض منتجاته بالمهرجان بالحد الأدنى يوفر ٦٠% عن ما هو موجود بالسوق، وكذلك بالسلع الغذائية بالحد الأدنى يتراوح ١٥%، وكذلك بالمنظفات توفر ٢٥% معتبراً أن ذلك هو التدخل الإيجابي الذي يعمل عليه مهرجان صنع في سورية في ظل انخفاض القوة الشرائية للمستهلك.