الثورة ـ وفاء فرج:
أظهرت المؤشرات الإنتاجية والتسويقية للمؤسسة العامة للإسمنت إنتاج نحو ١٦٣٥٠٧١ طناً من الكلنكر لكامل العام الماضي بنسبة تنفيذ ٤٢% ومن الاسمنت ٢١١٢٨٩٦ طناً بنسبة تنفيذ ٤٩% ومن الأدوات الصحية ١٧٨٠٩٣ قطعة بنسبة تنفيذ ٦٠% وبكمية مبيعات ٢٠٥٢٨٦ قطعة وبنسبة تنفيذ ٧٠%
وبلغت قيمة إنتاج المؤسسة الإجمالي لكامل عام ٢٠٢١ نحو ٢٦٢ ملياراً و٩٢٥ مليون ليرة، وبنسبة تنفيذ ١٤٦% في حين بلغت كمية مبيعات الاسمنت ٢١٢٣٩٦٨ طناً بنسبة تنفيذ ٥٠% ليصل إجمالي قيمة المبيعات التقديرية إلى نحو ٢٨٧ ملياراً و٩٠٧ ملايين ليرة، وبنسبة تنفيذ ١٦٠% .
هذا وتواجه المؤسسة العديد من المعوقات التي تعترض عملها في هذه الظروف الاستثنائية منها النقص في العمالة ذات الاختصاص و فقدان اليد العاملة المهنية، وتغير سعر الصرف الذي يؤثر على أسعار القطع التبديلية ويشكل عبئاً كبيراً على التكاليف الإنتاجية ـ وبحسب تقرير للمؤسسة ـ فإن إدارات الشركات تعمل على رفع وتيرة الإنتاج وتخفيض التكاليف، وأن هذه العوامل تصب في منحى واحد هو توفير المادة في الأسواق المحلية.
وتقوم المؤسسة حالياً بإنتاج بعض المواد مثل المواد الصحية في بورسلان حماة وكل منتجاتها مباعة إضافة لذلك لديها الشركة العربية بحلب يتم تأهيلها وتم توقيع العقود النهائية «عقد استثمار بالتراضي» ما يساهم في تحقيق نقلة نوعية لمنطقة حلب وريفها حيث يبلغ إنتاجها نحو 3 آلاف طن يومياً من الإسمنت.