“انفورميشين كليرنغ هاوس”: نواب “الديمقراطي الأميركي”.. دعاة حرب

الثورة – ترجمة غادة سلامة:

يقول بن وينجارتن: لا تزال الولايات المتحدة تعاني منذ عقدين من الحرب التي انتهت بمأساة مطلقة ولم تسفر عن شيء، نحن على حافة الهاوية مرة أخرى، لنناقش التدخل الأمريكي في أوكرانيا، ونكشف الحقيقة عن قصة كنا نخطئها منذ فترة الآن: لقد أقنعنا أنفسنا بطريقة ما أن المحافظين هم دعاة الحرب والليبراليون يحبون السلام.
إنه بسبب الطريقة التي تحولت بها أحزابنا بشأن هذه القضية، خلال الفترة التي أمضيتها في الجيش، كان من الواضح أن معظم الناس يعتبرون أنفسهم محافظين. ومع ذلك، فإن ما يعنيه ذلك لم يكن واضحًا تماما، لكن الإجماع كان أن الليبرالي هو شخص سيئ.
لم يكن الأمر مجرد مخلفات من جهود نيوت جينجريتش الناجحة في التسعينيات لتحويل كلمة ليبرالي إلى لغة نابية. وأصبح كونك جمهوريًا مرادفًا لكونك مؤيدًا للحرب، مع العبارة الفارغة “أنا أدعم القوات الأميركية”.
بالطبع، لم يتجنب الجمهوريون الحرب، تدخل جورج بوش الأب أثناء الاحتلال العراقي للكويت، لكنه تعرض للهجوم لكونه ضعيفًا وحتى وصفته هارفارد كريمسون بـ “الرئيس الضعيف” وبينما قام ريغان بتوغلات صغيرة مثل غزو غرينادا بالإضافة إلى جميع أنواع الأنشطة غير القانونية التي دفع الكولونيل أوليفر نورث ثمنها. عندما نفكر في أفضل جيل، نفكر في الأجيال الكبيرة – الحرب العالمية الثانية ، فيتنام. هذه هي الحروب التي نتذكرها، يبدو أننا نحفظ في الذاكرة حقيقة أن الديمقراطيين هم من بدؤوها.
لكن التحول بدأ بالفعل بعد 11 سبتمبر أيلول، وليس فقط في الطريقة التي تتغير بها الأشياء عندما يحدث حدث عالمي كبير. كان هناك تحول كبير في طريقة التفكير في بناء الدولة والأمن والمراقبة الداخلية. بدأت عبارات مثل “علينا أن نقاتلهم هناك حتى لا نقاتلهم هنا”، وبدأ الانتشار في أفغانستان والعراق (بشكل لا يصدق).
هكذا وصلنا إلى النقطة التي نفكر فيها في الجمهوريين على أنهم دعاة الحرب- لأن هذا ما أصبحوا عليه فعلاً لكن هذا الأمر كان خيانة لما يجب أن يكون عليه الموقف المحافظ تجاه الحرب.
قلة من الجمهوريين على مدى السنوات الأربعين الماضية كانت محكومة بهذه المبادئ المحافظة، بصراحة، لا أستطيع أن أتذكر المرة الأخيرة التي فعل فيها الجمهوريون من المحافظين الجدد أي شيء يقترب من المحافظين. يقول الناس أن هناك صراعًا على روح الحزب الجمهوري بين ترامب والمؤسسة.
لكن هذا كاذب، المعركة بين الشعبويين المحافظين، الذين هيمنوا على الحزب لسنوات ويجسدون نزعة محافظة يواجهون فيها صقور الحزب الجمهوري الذين يتقاطعون بشكل كبير مع صقور الحزب الديمقراطي.
أعلم أنني لم أكن الشخص الوحيد الذي كان يشاهد المأساة الحقيقية عندما اصطف سياسيون ليبراليون في وقت سابق من هذا الشهر لمصافحة نائب الرئيس السابق ديك تشيني، وهو رجل وصفه كثيرون منهم بأنه مجرم حرب. أطلق العديد من هؤلاء الديمقراطيين وعوداً لمعرفة ما حدث في العراق ومحاسبة تشيني وآخرين.
إذن لماذا يُنظر إلى الديمقراطيين، الذين بدؤوا معظم حروب الولايات المتحدة وهم اليوم في طريق الصقور مرة أخرى، على أنهم ضعفاء أو مناهضون للحرب؟ لماذا يعتبر الجمهوريون، الذين ربما بدؤوا الحروب الأخيرة ولكنهم فعلوا أقل رعاية للمحاربين القدامى مما يجب أن نتوقعه.
لا معنى لذلك، حتى تدرك أن الديمقراطيين ليسوا الحزب الليبرالي وأن الجمهوريين ليسوا الحزب المحافظ لأن الأحزاب السياسية في الولايات المتحدة نادرًا ما تكون انعكاسًا دقيقًا لخطابها الأساسي أو التصور العام. في كثير من الأحيان، هم عكس ذلك.

آخر الأخبار
كيف نحمي حرفة تعود إلى ٢٥٠٠ عام قبل الميلاد ? صناعة السفن في جزيرة أرواد مهدَّدة بالاندثار! منظومة طاقة شمسية لبئرالسهوة بدرعا مناقشة احتياجات بلدات اللجاة بدرعا مهمة طارئة لمكافحة حرائق المحاصيل في تل أبيض ورأس العين اللبنات الأولى للمنطقة الحرة في إدلب وميناء جاف علوش لـ"الثورة: خطوة اقتصادية واعدة تعزز التنمية الأفراح تحت رحمة الرصاص.. فوضى السلاح تهدد أمن المجتمع دمى "الكروشيه" تحمل رسالة محبّة إلى العالم صناعة الكراهية والخطاب الطائفي.. تهديد للمجتمعات المحامي برجاس لـ الثورة: ضرورة وجود قانون واضح ومح... ألم تشبع الأرض من دماء السوريين؟! المستقبل لا يبنى على الكراهية والانتقام "أدباء غزة..الشّهداء" مآثر حبرٍ لن يجف تقديم الاعتراضات لنتائج مفاضلة الدراسات العليا غداً  ضخ المياه إلى القصاع وجناين الورد والزبلطاني بعد إصلاح العطل بن فرحان وباراك يبحثان خطوات دعم سوريا اقتصادياً وإنسانياً السلل الغذائية تصل إلى غير مستحقيها في وطى الخان  باللاذقية إجراءات لحماية المواقع الحكومية وتعزيز البنية الرقمية  منطقة حرة في إدلب تدخل حيز التنفيذ لتعزيز التعافي الاقتصادي The NewArab: المواقع النووية الإيرانية لم تتأثر كثيراً بعد الهجمات الإسرائيلية الهجمات الإسرائيلية تؤجل مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين قداح يزود مستشفى درعا الوطني بـ 6 أجهزة غسيل كلى   تعبئة صهاريج الغاز من محطة بانياس لتوزيعها على المحافظات