بيان للرئيسين الروسي والصيني على هامش الألعاب الأولمبية الشتوية

الثورة:

وقع الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ اليوم بياناً مشتركاً بين البلدين بخصوص التنمية المستدامة ودخول العلاقات الدولية عهداً جديداً وذلك عقب محادثات جرت بين الجانبين على هامش حضور حفل افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.

وقال بوتين خلال المحادثات: “بالنسبة لعلاقاتنا الثنائية فهي تتطور بشكل تدريجي بروح الصداقة والشراكة الإستراتيجية وقد اكتسبت طابعا غير مسبوق وهي مثال على العلاقات الجديرة التي تساعد بعضها البعض على التطور وفي نفس الوقت تدعم كل منهما الآخر”.

وأعرب بوتين عن ثقته في أن الرياضيين الروس والصينيين سيحققون أداء جيداً في الأولمبياد.

من جهته قال بينغ إن الصين وروسيا تدعمان بقوة الجهود المبذولة لحماية مصالحهما الرئيسية في العالم مضيفاً “إن الثقة المتبادلة السياسية والاستراتيجية بين بكين وموسكو مستمرة في النمو”.

ولفت بينغ إلى أن الصين وروسيا على الرغم من ظروف جائحة كورونا لا تزالان ملتزمتين بالتنمية المستدامة للعلاقات الثنائية وتدعمان بقوة الجهود المبذولة لحماية مصالحهما الأساسية.

وأشار بينغ إلى أن الصين وروسيا تعملان معا لتطبيق تعددية حقيقية تكون بمثابة دعامة لتوحيد العالم في التغلب على الأزمات.

وجاء في البيان الذي تم توقيعه عقب المحادثات أن روسيا والصين تتعهدان بالتصدي لأي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة تحت أي ذريعة كانت.

ودعت موسكو وبكين في بيانهما الولايات المتحدة إلى التجاوب إيجاباً مع مبادرة الضمانات الأمنية الروسية والتخلي عن خططها لنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وأوروبا وحذرتا من أن الأنشطة البيولوجية العسكرية التي تمارسها الولايات المتحدة وحلفاؤها تشكل خطراً عليهما.

وأضاف البيان: يؤكد الجانبان أن الأنشطة البيولوجية العسكرية المحلية والأجنبية للولايات المتحدة وحلفائها تثير مخاوف وتساؤلات جدية بين المجتمع الدولي فيما يتعلق بامتثال هذه الدول لاتفاقية الأسلحة البيولوجية وأن روسيا والصين تدعوان إلى الإبلاغ بشكل صحيح عن الأنشطة البيولوجية العسكرية بعلانية وشفافية لأنها تثير مخاوف الدول الأخرى وتشكل تهديداً لموسكو وبكين.

وطالبت موسكو وبكين في بيانهما واشنطن بالإسراع في تدمير مخزون أسلحتها الكيميائية كما أعربا عن مخاوفهما من تحالف “اوكوس” كونه يزيد من خطر سباق التسلح في المنطقة ويخلق مخاطر انتشار الأسلحة النووية.

وحث البيان جميع القوى النووية إلى سحب كل أسلحتها النووية المنتشرة خارج حدودها ومعارضة محاولات بعض الدول لتحويل الفضاء إلى ساحة للمواجهة العسكرية.

وأعرب الجانبان في البيان عن معارضتهما أيضاً لتسييس ملف منشأ فيروس كورونا كما أكدت روسيا خلاله أن تايوان جزء لا يتجزأ من الصين وتعارض انفصالها بأي شكل من الأشكال.

آخر الأخبار
وزير الصحة من القاهرة: سوريا تعود شريكاً فاعلاً في المنظومة الصحية في يومه العالمي ..الرقم الاحصائي جرس إنذار حملة تشجير في كشكول.. ودعوات لتوسيع نطاقها هل تتجه المنطقة نحو مرحلة إعادة تموضع سياسي وأمني؟ ماذا وراء تحذير واشنطن من احتمال خرق "حماس" الاتفاق؟ البنك الدولي يقدم دعماً فنياً شاملاً لسوريا في قطاعات حيوية الدلال المفرط.. حين يتحول الحب إلى عبء نفسي واجتماعي من "تكسبو لاند".. شركة تركية تعلن عن إنشاء مدن صناعية في سوريا وزير المالية السعودي: نقف مع سوريا ومن واجب المجتمع الدولي دعمها البدء بإزالة الأنقاض في غزة وتحذيرات من خطر الذخائر غير المنفجرة نقطة تحوّل استراتيجية في مسار سياسة سوريا الخارجية العمل الأهلي على طاولة البحث.. محاولات النفس الأخير لتجاوز الإشكاليات آلام الرقبة.. وأثر التكنولوجيا على صحة الإنسان منذر الأسعد: المكاشفة والمصارحة نجاح إضافي للدبلوماسية السورية سوريا الجديدة.. دبلوماسية منفتحة تصون مصلحة الدولة إصدار صكوك إسلامية.. حل لتغطية عجز الموازنة طرق الموت .. الإهمال والتقصير وراء استمرار النزيف انضمام سوريا إلى "بُنى".. محاولةٌ لإعادة التموضع المصرفي عربياً تجربة البوسنة والهرسك .. دروس لسوريا في طريق العدالة والمصالحة المبعوث الأميركي إلى سوريا: "سوريا عادت إلى صفنا"