معروفة تلك الحكاية التي تروي أن أحدهم ألقى صخرة كبيرة على قارعة طريق يعبره الكثيرون… مرّ من مر دون أن يلتفت إلى الحجر أحد ويعمل على إزاحته من مكانه.
لكن فلاحاً يباكر عمله كل يوم كان الذي ربط الفعل بالقول، شمر عن ساعديه وأزاحها وفتح الطريق للجميع..
اليوم نسمع الكثير ونرى ما يثير العجب من الجميع دون استثناء مواطنين ومسؤولين حكوميين..
نحن لسنا بوضع يسمح بالحديث الآن عن تركيبة الحجر الذي ألقي بطريقنا وكان العدوان سببه ويعمل كل يوم على رمي المزيد.
نعرف أن الكثيرين مقصرون ولكن ثمة من يعمل ويبذل الجهد والطاقات لئلا نعبر نحو الأسوأ، قد تكون بعض الجراحات مؤلمة جداً لكنها تقي مما هو أشد فتكاً.
وأيضاً على ًلا تكون الجراحات بمبضع مثلوم وألا تبقى دون ضمادات تقيها مما يمكن أن يحل بها من جراثيم نعرف ماذا تفعل وكيف تفتك.
لسنا ندافع عن أي قرار يحرم أحداً لقمة الخبز مهما كان، لكن ماذا عمن يمكنه شراء ليس لقمة الخبز إنما لبن العصفور… هذا يجب أن يكون مبادراً على الأقل نحو الاتجاه إلى العمل والإنتاج إلى التشاركية التي تتيح لعجلة الإنتاج أن تقلع بقوة.
تقلع بالزراعة والصناعة وكل شيء شرط أن تتوافر عوامل يجب أن تكون موجودة..
نعبر نحو شاطئ الأمل مهما كانت الظروف صعبة لكن برؤى يجب أن تكون أكثر دقة وعمقاً دون استعجال.. نثق أن الأمل بالعمل وهذه مسؤوليتنا جميعاً.
نبض الحدث – ديب علي حسن