العربدة الإسرائيلية ..

بين العربدة الإسرائيلية التي تتم بضوء ودعم أميركي، والصمت الدولي والأممي عن الإرهاب الصهيوأميركي والذي بات مخزياً إلى حدود الفجيعة، ترتسم صورة المأزق الكبير الذي بات يلف الكيان الصهيوني ومعه الولايات المتحدة وأدواتهم ومرتزقتهم.

وراء العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية أهداف أبعد وأعمق قد تجتمع وتلتقي عند الحاجة الإسرائيلية للخروج من عنق الزجاجة في ظل حالة التوتر والهلع التي أضحت تسيطر على الكيان الصهيوني على إثر الانتصارات المتتالية والمتواصلة في الميدان السوري والتي أعقبتها تحولات إقليمية ودولية، ولاسيما العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، والتي أدت إلى نسف كل حوامل وقواعد الهيمنة والقطبية الأميركية.

الوجه الآخر للعربدة الإسرائيلية، يكمن في الخرس الدولي عن الممارسات والسياسات الإسرائيلية الإرهابية، وخاصة مجلس الأمن ومؤسسات ومنظمات المجتمع الدولي التي تدعي الدفاع عن الحريات وحقوق الانسان، وهذا ما يثير مجدداً المزيد من التساؤلات عن جدوى تلك المؤسسات والمنظمات التي أُبعدت عن غاياتها وأهدافها الحقيقية لتبقى مجرد دمية وألعوبة وواجهة للولايات المتحدة والغرب الاستعماري.

العدوان الإسرائيلي الجبان تزامن مع الاعتداءات الإرهابية التي ترتكبها قوات الاحتلال الأمريكي والتركي في الشمال السوري دعماً للمجموعات الإرهابية ولإطالة أمد الحرب في سورية، وهذا يؤكد ما أتينا على ذكره مراراً وتكراراً من أن منظومة الإرهاب بأكملها باتت في موضع المتخبط والعاجز، وهو الامر الذي يدفعها إلى التصعيد أكثر والذهاب بعيداً في تفجير الأوضاع.

دمشق كانت واضحة في موقفها بالأمس عندما حذرت المجتمع الدولي من تداعيات تمادي الكيان الصهيوني في عربدته واعتداءاته، وعندما دعت الأمانة العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى إدانة الجرائم الإسرائيلية والمطالبة بوقفها واحترام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

نبض الحدث – فؤاد الوادي

 

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب