الثــورة:
بالنسبة لأولئك الذين يعانون من مرض السكري، فإن التقلبات في مستوى السكر في الدم أمر طبيعي تمامًا، ففي بعض الأحيان قد ينخفض بشكل كبير، وفي أحيان أخرى قد يرتفع دون أي علامة تحذير، كلتا الحالتين متساويتان في الخطورة بالنسبة لمريض السكري لأنهما قد يؤديان إلى مجموعة من الآثار الجانبية الشديدة، وبينما يمكنك التحكم في مستوى السكر في الدم من الانخفاض الشديد عن طريق تناول شيء ما على فترات، فإن السيطرة على ارتفاع مستويات السكر فى الدم وإعادته إلى مستوياته الطبيعية أمر يبدو صعبًا.
ارتفاع نسبة السكر في الدم هي حالة يرتفع فيها مستوى الجلوكوز في الدم إلى مستويات خطيرة، ويحدث هذا بشكل عام عندما يكون هناك القليل جدًا من الأنسولين في الجسم أو عندما لا يستطيع الجسم استخدام الأنسولين بشكل صحيح.
يرتفع مستوى السكر في الدم عن 180 إلى 200 ملليجرام لكل ديسيلتر، مما يؤدي إلى ظهور علامات مثل القيء، والجوع المفرط، والعطش، وسرعة ضربات القلب، ومشاكل الرؤية وغيرها، فهى حالة طارئة تتطلب إجراءً سريعًا، خاصة أن المريض قد يدخل في غيبوبة، لحسن الحظ، يمكن أن تساعد العديد من الأطعمة والمشروبات في إعادة مستويات السكر في الدم إلى المستوى الطبيعي.
أسهل طريقة لإعادة السكر في الدم إلى مستواه الطبيعي هي شرب الكثير من الماء، إذا كان مستوى استهلاكك اليومي من الماء طبيعيًا، فإن نسبة السكر في الدم لديك تظل تحت السيطرة، حيث يساعد الماء على طرد السموم والأنسولين من الجسم.
وعندما لا تشرب كمية كافية من الماء، تجد كليتيك صعوبة في إزالة الأنسولين من الدم ويظل مستوى السكر في الدم في نفس الحالة، وبمرور الوقت، يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم أيضًا إلى إتلاف الكلى وزيادة خطر الإصابة بحصوات الكلى والفشل الكلوين لذلك، بالنسبة لمرضى السكري، فإن تناول من 2-3 لترات من الماء ضروري للتحكم في مستوى السكر في الدم.
فهناك العديد من العلامات الدقيقة لارتفاع مستوى السكر في الدم، عليك تحديد تلك العلامات واتخاذ الإجراءات في الوقت المناسب لإعادتها إلى المستوى الطبيعيى، وتشمل بعض العلامات الشائعة ما يلي:
كثرة التبول – زيادة العطش – رؤية مشوشة – الإعياء – صداع الرأس
ويمكن أن يسبب ارتفاع السكر في الدم لفترات طويلة تراكم الأحماض السامة (الكيتونات) في الدم والبول، وتشمل علامات الحماض الكيتوني.. ما يلي:
رائحة الفم الكريهة – القىء والغثيان – ضيق في التنفس – جفاف الفم – الشعور بالضعف – الغيبوبة