تمهيداً لافتتاح مركز تسوية جديد .. لقاء مع الوجهاء وشيوخ العشائر في منطقة دير حافر بحلب لتسوية أوضاع المطلوبين
الثورة – حلب – جهاد اصطيف:
التقت اللجنة المختصة بتسوية أوضاع المطلوبين الوجهاء وشيوخ العشائر في منطقة دير حافر في ريف حلب الشرقي تمهيداً لافتتاح مركز تسوية جديد في المنطقة ، وذلك بحضور محافظ حلب حسين دياب وأمين فرع الحزب أحمد منصور وحشد من المعنيين .
وقدمت اللجنة المختصة شرحاً مفصلاً عن آلية عمل اللجان المعنية ، لتنفيذ مكرمة السيد الرئيس بشار الأسد المتعلقة بتسوية أوضاع الراغبين بالتسوية والتي تشمل المدنيين والعسكريين المتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية ، والتسهيلات التي تقدم للمدنيين والمواطنين ومالكي الآليات الزراعية والأثاث المنزلي لعودتهم إلى مناطقهم .
ونوهت اللجنة بدور أهالي المنطقة في التواصل مع أبنائهم وذويهم لحثهم على العودة إلى الوطن والمساهمة في إعادة الإعمار والإنتاج .
وقدم عدد من الحضور مداخلات تركزت حول أهمية هذه المكرمة لعودة أبناء المنطقة إلى مناطقهم وأراضيهم وممارسة حياتهم الطبيعية والمساهمة في بناء مستقبل سورية .
عضو المكتب التنفيذي كميت عاصي الشيخ أشار إلى أن الإقبال المتواصل في مركز مسكنة شكل عاملاً مهما لافتتاح مركز آخر في ريف حلب الشرقي لتمكين المواطنين من إجراء التسويات المطلوبة للمدنيين والعسكريين الذين تنطبق عليهم الشروط .
رئيس مجلس مدينة دير حافر عثمان المصطفى أوضح أهمية افتتاح مركز للتسوية في المدينة والتي عانت الكثير من الإرهاب وهي تعود اليوم نابضة بالعمل والحياة، مشيراً إلى أن أبناء المنطقة على تواصل مع أقاربهم وذويهم للاستفادة من هذه المكرمة المهمة .
جمال بكار أحد أبناء المنطقة نوه بالتسهيلات التي تقدمها الدولة في مراكز التسوية في المناطق السورية ومنها مركز مسكنة، تدفع الكثير من أبناء المنطقة إلى العودة لحضن الوطن وإجراء التسوية اللازمة.
محمد الأمين أحد وجهاء المنطقة أكد أن مكرمة السيد الرئيس بشار الأسد ليست جديدة ولن تكون الأخيرة.. داعياً أبناء سورية في الداخل والخارج للعودة إلى وطنهم لأنه صمام الأمان والضامن لمستقبل الجميع .