بسبب كورونا.. مهام لا تصدق للروبوتات

الثــورة:
اضطر المنظمون لـ دورة الألعاب الشتوية في بكين، إلى الاستعانة بالروبوتات الصديقة لمواجهة تهديدات كورونا وأوميكرون، للحفاظ على سلامة الرياضيين والزوار بتقليل الاتصال بين البشر.
حيث ستقوم الروبوتات التي تم تجهيزها في مركز الوسائط الرئيسي في القرية الأولمبية ببكين، بطهو البرجر، وقياس درجات الحرارة، وتقديم المشروبات، وتصنيع الطعام، وتنظيف وتطهير وتعقيم وتحذير المخالفين من البشر.
ومنذ بداية الألعاب، تم اكتشاف ما يزيد على 300 حالة إيجابية مصابة بكورونا من بين أكثر من 610 آلاف اختبار للرياضيين وأطقم العمل والموظفين الذين يزيد عددهم على 11 ألف رياضي.
72.jpgوبلغ حجم مبيعات روبوتات الخدمات في الصين 3.4 مليار دولار في عام 2020، ومن المتوقع أن يتضاعف إلى 9.5 مليار دولار في العام المقبل.
وتستخدم الشركات الصينية الكبيرة مثل علي بابا وميتيوان أكثر من 2000 روبوت لتوصيل الطلبات والمشتريات والرسائل للمنازل.
ولم تعد الألعاب الأولمبية مجرد احتفال بالإنسانية والتنافس بين البشر، حيث باتت تتعلق أيضاً بالآلات الرائعة، حيث يقوم المساعدون الآليون بتشحيم التروس التشغيلية للألعاب، وإعداد وتمهيد أرضية الملعب.
وبدلاً من النادلات الحسناوات، تعج الكافتيريا الرئيسية بالروبوتات التي تعلم بعضها الجدال مع البشر الذين يعطونها الأوامر من الزبائن وأصحاب الكافتيريا.
وتقدم الروبوتات قائمة واسعة من المنتجات والسلع والأغذية المختلفة تنتمي لمجتمعات وثقافات متعددة، وذلك من خلف ألواح زجاجية في زوايا مختلفة من الكافتيريا.
73.jpgورغم وجود مساعدين بشريين، إلا أن العقل المدبر وراء تقديم وصنع المشروبات هو النادل الآلي.
ويوجد أيضاً صانع القهوة الآلي الذي يقوم بصب القهوة بخبرة واحترافية في قوارير التقديم، ويجيد كل ما يتعلق بالقهوة ما عدا «قراءة الفنجان» للزبائن!
ولكن يبدو أن التعامل مع البشر والتشبه بهم أصاب الروبوتات ببعض الأمراض الاجتماعية بعد أن لاحظت الرواد خوادم روبوت وهي تتلكأ في عملها وتتحلى بصفات البشر.
وأبلغ الصحفيون في المركز الإعلامي الرئيسي عن مخالفات ترتكبها الروبوتات مثل روبوت مكلف بصنع رقائق البطاطا «الشيبس» شوهد يلوح بيديه في الهواء من دون أن يلتقط أو يوصل الطعام للزبائن.

 

 

 

آخر الأخبار
وزير الصحة من القاهرة: سوريا تعود شريكاً فاعلاً في المنظومة الصحية في يومه العالمي ..الرقم الاحصائي جرس إنذار حملة تشجير في كشكول.. ودعوات لتوسيع نطاقها هل تتجه المنطقة نحو مرحلة إعادة تموضع سياسي وأمني؟ ماذا وراء تحذير واشنطن من احتمال خرق "حماس" الاتفاق؟ البنك الدولي يقدم دعماً فنياً شاملاً لسوريا في قطاعات حيوية الدلال المفرط.. حين يتحول الحب إلى عبء نفسي واجتماعي من "تكسبو لاند".. شركة تركية تعلن عن إنشاء مدن صناعية في سوريا وزير المالية السعودي: نقف مع سوريا ومن واجب المجتمع الدولي دعمها البدء بإزالة الأنقاض في غزة وتحذيرات من خطر الذخائر غير المنفجرة نقطة تحوّل استراتيجية في مسار سياسة سوريا الخارجية العمل الأهلي على طاولة البحث.. محاولات النفس الأخير لتجاوز الإشكاليات آلام الرقبة.. وأثر التكنولوجيا على صحة الإنسان منذر الأسعد: المكاشفة والمصارحة نجاح إضافي للدبلوماسية السورية سوريا الجديدة.. دبلوماسية منفتحة تصون مصلحة الدولة إصدار صكوك إسلامية.. حل لتغطية عجز الموازنة طرق الموت .. الإهمال والتقصير وراء استمرار النزيف انضمام سوريا إلى "بُنى".. محاولةٌ لإعادة التموضع المصرفي عربياً تجربة البوسنة والهرسك .. دروس لسوريا في طريق العدالة والمصالحة المبعوث الأميركي إلى سوريا: "سوريا عادت إلى صفنا"