الثورة – اسماعيل جرادات:
احتفالاً بعيدي يوم اللغة الأم الذي يصادف 21/شباط، ويوم اللغة العربية 1/آذار.
أقامت وزارة التربية احتفالية تعزيزاً لدور اللغة العربية في تكوين الهوية الوطنية والقومية، وانطلاقاً من ثوابت الوزارة في دعم اللغة العربية (لغة العلم والحياة).
وزير التربية الدكتور دارم طباع أوضح أن الاحتفال باللغة العربية أصبح تقليداً هاماً من تقاليدها، لافتاً إلى دور المعلم السوري المتميز من خلال انتشاره في الوطن العربي، فكان الأساس في الحفاظ على اللغة العربية.
معاون وزير التربية – رئيس لجنة التمكين للغة العربية الدكتور عبد الحكيم الحماد أكد أهمية اللغة العربية كونها الرابط والجامع والعروة الوثقى، وهي الماضي والحاضر والمستقبل، ومستودع التراث الفكري والثقافي.
بدورها الموجهة الأولى سابقاً للغة العربية ليلى محمد بينت أهمية اللغة العربية كونها مخزن التاريخ والحضارة والفلسفة والدين… فضلاً عن دورها في حياة الفرد والمجتمع والحفاظ على الهوية، مؤكدة وجوب الاهتمام باللغة العربية بدءاً من المراحل التعليمية الأولى، وإعلاء مكانة أدبائها.
كما أشار الطالب الإيراني الذي يدرس اللغة العربية في معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها حسن محفوظي إلى تأثر وتأثير اللغتين العربية والفارسية نتيجة العلاقة بين الشعبين، متمنياً الازدهار لهاتين اللغتين.
الموجه الأول للغة العربية والمشرف على تأليف المناهج التربوية سابقاً صفوح الخطيب أشار إلى تجربته عندما كان منسقاً للغة العربية في المرحلة الثانوية؛ حيث تم العمل على اختيار الأفضل، وإبعاد ما تسلل إلى اللغة العربية من تراكيب غريبة، داعياً إلى العمل على إعادة اللغة العربية إلى مكانتها وأصالتها.
بدوره رئيس اتحاد الكتاب العرب فرع القنيطرة، والموجه الأول للغة العربية سابقاً الدكتور جمال أبو سمرة تحدث عن تجربته في تأليف المناهج، متمنياً أن تكون المدرسة حافلة بأنشطة متنوعة تعزز أهمية اللغة العربية.
تخلل الحفل فقرات ثقافية وموسيقية وشعرية متنوعة من أداء طالبات ثانوية زكي الأرسوزي.