الخط العربي.. ورشاتٌ مستمرّة

الثورة – آنا عزيز الخضر:

للخط العربي خصوصيته النادرة، التي تكمن في مرونته وجمالياته وليونة أحرفه، ليشكّل بذلك مجاﻻً فنيّاً له فنانوه ومبدعوه، وليتميز عن باقي حروف لغات العالم أجمع..
من هنا يعمل المهتمون بالشأن الثقافي على الاهتمام به بشكلٍ مسؤول، وعلى تعليم فنونه بكل الوسائل التي كان آخرها “ورشة تعليم فنون الخط العربي” التي أقامتها جمعية بيت الخط العربي وفنونه..
حول ذلك تحدثت الفنانة التشكيلية “ريم قبطان” رئيسة مجلس إدارة الجمعية قائلة:
“أطلقت جمعية بيت الخط العربي والفنون فعالياتها الجديدة، سعياً منها لنشر ثقافة فن الخط العربي، بالتعاون مع مديرية ثقافة دمشق، وعبر إقامة ورشات عمل مجانية في فن الرسم، وتحسين الخط والكتابة اليومية عند الأطفال واليافعين، في المراكز الثقافي.. ثقافي أبو رمانة، وثقافي كفرسوسة، وثقافي الميدان.
سعينا عبر هذه الورشات، لتكريس حالة التطوع كعمل ثقافي منتج ومستدام، وقد منحنا الفرصة لمجموعة من المتطوعين الشباب، ليكونوا مدربين في الورشات الحالية، وهم من الذين تم تدريبهم خلال الورشات السابقة.
الورشات الحالية تضم ٥٠ طفلاً، كما أطلقنا ورشات تدريب مجانية جديدة للشباب والكبار في فنون الخط العربي “ديواني، نسخ”، بإشراف الأساتذة الخطاطين: أنور الحيالي، محمد قاسم، ريم قبطان، إلى جانب إطلاق ورشة اختصاصية جديدة بعنوان “رسم الحروفيات” بإشراف الفنان: بشير بشير، وذلك في ثقافي أبو رمانة.
لقد استوعبت هذه الورشات ٥٠ طالباً من الفنانين والهواة، وستستمر لمدة شهرين ونصف، لتتوج بعدها بعرض أعمال المتدربين ضمن معرض فني خاص.
أما الإعلامي “محمد سمير طحان” أمين سر الجمعية، فكان أن قال عن هذه الورشات:
“تستمر الجمعية في رسالتها الثقافية، عبر مشروع نشر ثقافة فنون الخط العربي في المجتمع السوري، وذلك عبر ورشاتها المجانية، وبعدّة اختصاصات، مع تكريس حالة التطوع وتحقيق الأثر المستدام، عبر إعداد مدربين”.. أضاف “طحان”: “إيماننا كبير بجمعية بيت الخط العربي والفنون، وبإمكانات شبابنا السوري، ونعمل على إعادة بناء الإنسان السوري، انطلاقاً من الأطفال والشباب، والأخذ بأيديهم ليكونوا أكثر انتماءً لثقافتنا وتراثنا.. ليكونوا أيضاً، فاعلين في المستقبل، وحاملين للهوية الثقافية والحضارية لسورية، ونسعى لتستمر هذه الشعلة متقدة في وجه العولمة، وغياب الخصوصية الثقافية والحضارية.

آخر الأخبار
"تربية حلب" ترحب بقرار دمج معلمي الشمال في ملاكها شراكة في قيم المواطنة والسلام.. لقاء يجمع وزير الطوارئ وبطريرك السريان الأرثوذكس الاستثمار في البيانات أحد أعمدة التنمية معاون وزير الداخلية يبحث تأمين مقارّ جديدة للشؤون المدنية بدرعا انطلاق "مؤتمر  صناعة الإسمنت والمجبول البيتوني في سوريا 2025" محافظ دمشق: لا صلاحيات للمحافظة بإلغاء المرسوم 66 الملتقى الاقتصادي السوري - النمساوي - الألماني 2025.. يفتح باب الفرص الاستثمارية  تعزيز الصحة النفسية ضرورة  حياتية بعد الأزمات   "ملتقى تحليل البيانات".. لغة المستقبل تصنع القرار يوم توعوي للكشف المبكر عن سرطان الثدي في مستشفى حلب الجامعي أدوية ومستهلكات طبية لمستشفى الميادين الوطني  معمل إسمنت بسعة مليون طن يوفر 550 فرصة عمل  "التربية والتعليم" تطلق عملية دمج معلمي الشمال بملاك "تربية حلب"   مونديال الناشئات.. انتصارات عريضة لإسبانيا وكندا واليابان العويس: تنظيم العمل الهندسي أساس نجاح الاستثمار في مرحلة الإعمار  التحليل المالي في المصارف الإسلامية بين الأرقام والمقاصد تعاون سوري – سعودي لتطوير السكك الحديدية وتعزيز النقل المشترك شراكات استراتيجية تدعم التخطيط الحضري في دمشق تسهيل الاستثمار في سوريا بين التحديات الحكومية والمنصات الرقمية مواجهات أميركا مع الصين وروسيا إلى أين؟