الثورة – وكالات – حرر التقرير الإخباري لجين الكنج:
لا يزال النظام الأوكراني يراهن على دعم الدول الغربية لانتشاله من المستنقع الذي أوقعه فيه الغرب، فيما بدأ الأوروبيون يتحسسون مخاوف التداعيات العكسية على اقتصادهم جراء الحرب، حيث اعترف الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بأن ثمة عواقب اقتصادية على بلاده، وبأن حكومته تعد خطة لمواجهة هذه العواقب.
فقد أكد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أن “شركاءه الغربيين سيرسلون أسلحة جديدة ومعدات لأوكرانيا”، وذلك عقب مكالمة مع الرئيس الفرنسي ماكرون.
وبحسب ما ذكرته “روسيا اليوم” قال زيلينسكي على حسابه في “تويتر” اليوم السبت: “بدأ يوم جديد على الجبهة الدبلوماسية بحديث مع إيمانويل ماكرون..هناك أسلحة ومعدات من شركائنا في طريقها إلى أوكرانيا..التحالف ضد الحرب فاعل”.
وعلى خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قال الرئيس الفرنسي إن ما سماه “الحرب في أوكرانيا”، “ستطول، ويجب أن نستعد لها”، لافتا إلى أن الحكومة تعد ما سماها “خطة صمود” لمواجهة العواقب الاقتصادية للأزمة.
ووفق ما ذكرت “فرانس برس” أضاف ماكرون خلال افتتاح المعرض الدولي للزراعة في باريس اليوم السبت: “هذه الأزمة ستستمر، وستستمر هذه الحرب، وستكون لكل الأزمات الناتجة عنها عواقب دائمة”.
وأوضح ماكرون قائلا: :عادت الحرب إلى أوروبا..هذه الحرب ستطول”، مشددا على أنها “لن تكون بلا عواقب على عالم الزراعة”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن فجر يوم الخميس الماضي عن قراره إطلاق عملية عسكرية خاصة لحماية دونباس في جنوب شرق أوكرانيا، وذلك في كلمة توجه بها إلى الشعب الروسي.
وشدد الرئيس بوتين، في كلمة متلفزة وجهها إلى مواطني روسيا، على أن روسيا ستسعى جاهدة لنزع السلاح ومنع التعصب القومي في أوكرانيا، وكذلك تقديم أولئك الذين ارتكبوا العديد من الجرائم الدموية ضد المدنيين، بمن فيهم مواطنو روسيا الاتحادية، إلى العدالة.

السابق