الثورة – آنا عزيز الخضر:
تمكّن المسرح الراقص السوري بشكله الفني الخاص، وإمكانية ارتباطه بالموروث الشعبي والخصوصية المحلية، من أن يحمل طابعاً احتفائياً لمناسباتٍ عديدة، يتمّ حالياً التحضير لأحدها، حيث تجري عمليات تحضيرات وتدريبات وبروفات عرض، هو فكرة “مازن المصري” و”إياد السبع”، وإخراج “إياد السبع”..
ستؤدي العرض “فرقة يائيل للمسرح الراقص”، وعلى صالة مسرح الحمراء بدمشق، ويتضمن العمل لوحات فنية تعبيرية تحتفي بالفلكلور الشعبي والرقص المعاصر، وهناك مشاهد تمثيلية تحمل العديد من القضايا والهموم العامة، التي تشغل الناس، إذ تمرّ على جوانب حياتية كثيرة، ناقلة في نفس الوقت الكثير من القيم الجميلة، وقيم الانتماء التي ترتبط بالهوية الثقافية.
حول العرض، تحدث الفنان “زين عابدين” قائلاً: “العرض هو مسرح راقص، أخذ الرقصات بالتحديد من الفلكلور السوري والفلسطيني، ويتضمن لوحات راقصة متنوعة، ترتبط بالتراث والذاكرة، كما ترتبط بخصوصية تفاصيل حياتنا، بالإضافة إلى مشاهد تمثيلة من ضمن روح العرض، ترتبط بعوالمه بشكل درامي وفني متميز، وتضفي على العرض أجواءه وألقه، وسأكون من المشاركين في أكثر من سياق، وقد استخدمنا الرقص لأن له جمالياته وعوالمه التي تعبر عن الخصوصية، وعن الإبداع الذي يعبر عن رؤيته لقضايا حياتنا، فالرقص هو رسالة لاتقل أهميتها عن رسالة التمثيل، لذلك تم دمج الرقص والتمثيل لاستكمال صورة العرض، والخروج برؤية فنية مشرقة، وبعرض مترابط من حيث الرقص والتمثيل والإضاءة والديكور والأزياء.
العرض لفرقة يائيل للمسرح الراقص، وستؤدي فلكور سوري وفلكلور فلسطيني ورقص معاصر، مترجمة للكثير من الأفكار الجميلة بلغتها الفنية الخاصة.