الثورة:
بحث وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد اليوم مع كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي والوفد المرافق العلاقات المتميزة بين البلدين واستمرار التنسيق والتشاور إزاء التطورات في سورية وآخر المستجدات الإقليمية والدولية.
وكانت وجهات النظر متطابقة حول رفض أي تدخل خارجي في عمل لجنة مناقشة الدستور باعتبار أنها حوار سوري سوري بقيادة وملكية سورية وفي هذا الصدد ثمن الوزير المقداد التعاطي البناء للوفد الوطني خلال جولات مناقشة الدستور وأهمية استمرارها على أساس القواعد والمرجعيات التي تحكم عملها.
كما عرض الوزير المقداد التطورات الإيجابية التي تشهدها سورية وخاصة توسع عمليات المصالحة الوطنية في مختلف المحافظات السورية.
من جانب آخر عرض خاجي آخر التطورات المتعلقة بالمفاوضات الجارية حول الملف النووي الإيراني وأهمية التزام الأطراف الغربية بمتطلبات هذا الاتفاق وخاصة ما يتعلق منها برفع العقوبات عن إيران.
وجدد خاجي وقوف إيران إلى جانب سورية في مواجهة التحديات الماثلة.
حضر اللقاء من الجانب السوري الدكتور بشار الجعفري نائب وزير الخارجية والمغتربين والدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين والدكتور عبد الله حلاق مدير إدارة الدعم التنفيذي وخالد شرف مدير إدارة آسيا وأفريقيا ووريف الحلبي رئيسة قسم الإعلام ورؤى شربجي من مكتب الوزير ومن الجانب الإيراني السفير الإيراني مهدي سبحاني والوفد المرافق لخاجي.
وأشار خاجي في تصريح للصحفيين بعد اللقاء إلى أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين مبيناً أنها تتوسع باستمرار.
ولفت خاجي إلى أن سورية تمر بمرحلة إعادة إعمار وظروف اقتصادية جديدة معرباً عن ارتياحه لما تشهده من تنمية واستقرار ما يستدعي فتح الأبواب أمامها مؤكداً أهمية استمرار التشاور بين البلدين فيما يتعلق بعودة المهجرين وانعقاد الجلسة السابعة للجنة مناقشة الدستور والعقبات التي تقف بوجهها.