الثورة:
تتابع الهيئة العامة للكتاب إصدار المزيد من الكتب التي توثق للتراث الشعبي والتعريف به سواء أكان مادياً أم غير مادي وفي هذا الإطار يأتي إصدار كتاب
(الألعاب الشعبية في الجزيرة السورية)، تأليف: أحمد الحسين.
يتضمن كتاب (الألعاب الشعبية في الجزيرة السورية)، أربعة فصول، تمحورت حول:
– ألعاب الصبيان، والألعاب المشتركة بين الفتيان والفتيات، وألعاب النساء، ومن ثمة ألعاب الرجال.
– ونقرأ في الكتاب عرضاً مفصلاً لأسماء تلك الألعاب، ووصفاً دقيقاً لطريقة لعبها، وشرحاً مستفيضاً لشروطها وقواعدها، وأوقات لعبها ليلاً أو نهاراً، وتوزعها على مدار فصول السنة.
– وحرص المؤلف في هذا الكتاب على تقصي العمق التاريخي لتلك الألعاب، وكشف جذورها الدالة على قدم الموروث الثقافي للأمة، واتصاله بين حاضر أجيالها وماضيهم، منذ مئات السنين، ما يؤكد وحدة هذا الموروث، وتقارب أصوله وجذوره على امتداد الساحة الجغرافية والبيئة الثقافية السورية والعربية.
– ويعدّ الكتاب بحق ثمرة جهد طويل من المتابعة العملية، والجولات الميدانية، والمعايشة الذاتية، والمشاهدات العينية، والدراسة التحليلية، وما يتصل بذلك من عمليات التدوين والكتابة، والتسجيل الصوتي، والصورة الضوئية، بغية إحياء هذا الموروث، وتوثيقه، والحفاظ عليه من الضياع والاندثار.
كتاب (الألعاب الشعبية في الجزيرة السورية)، تأليف: أحمد الحسين، يقع في 80 صفحة من القطع الكبير، صادر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2022.
ترجمة..
وفي باب الترجمة تعمد الهيئة على إصدار الكتب الفائزة بجائزتها للترجمة فقد صدر حديثاً عنها
كتاب (حكايات الليل الإغريقي)، الفائز بجائزة سامي الدروبي للترجمة – العام 2019. تأليف: آنا أنجيلوبولس، ترجمة: محمد الدنيا.
هذا الكتاب من الأساطير الإغريقية ذات القيمة الفنية والتحفيزية الكبيرة، يؤدي الرمز فيها دوراً بارزاً في التعبير عن المشكلات الإنسانية الكبرى، والقيم الخالدة في الحب والحرية والعدالة والجمال. سيكتشف القارئ أن هذه الحكايات هي حكايات الطفولة الإنسانية الأزلية، يستوي فيها الليل السوري والليل الإغريقي، وربما الليل حيث حلّ.
كتاب (حكايات الليل الإغريقي)، الفائز بجائزة سامي الدروبي للترجمة – العام 2019. تأليف: آنا أنجيلوبولس، ترجمة: محمد الدنيا، يقع في 517 صفحة من القطع الكبير، صادر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2022
رواية..
كذلك صدرت رواية (كل النور الذي لا نستطيع أن نراه)، الفائزة بجائزة سامي الدروبي للترجمة – العام 2018. تأليف: أنتوني دوير، ترجمة: زهرة حسن.
تتحدث هذه الرواية عن الحقبة الألمانية النازية، إذ تقدم فسحة من الطبيعة حينما نزلت من السماء رسائل مستعجلة وقت الغسق، هبت على الأسوار، وطارت فوق العربات التي على الأسطح، وهاجمت في الأودية بين البيوت، دارت الدوامات في الشوارع، وتركت بقعة بيضاء على الحصى. قالت الرسائل المستعجلة، التي أتت إلى سكان هذه البلدة، إن عليهم المغادرة إلى أرض مفتوحة حالاً. تصاعد المدّ، وبدا القمر أصفر وصغيراً وأحدب. وفي تلك الأثناء، أنزلت ست وحدات من المدفعية الأمريكية وحدات حارقة في أفواه مدافع الهاون التي تمركزت في الحدائق الخلفية للفنادق الساحلية وعلى أسطحها من جهة الشرق. نأمل أن تقدم هذه الرواية المتعة الفنية للقارئ.
رواية (كل النور الذي لا نستطيع أن نراه)، الفائزة بجائزة سامي الدروبي للترجمة – العام 2018. تأليف: أنتوني دوير، ترجمة: زهرة حسن، تقع في 576 صفحة من القطع الكبير، صادرة حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2022.