الثورة – حلب – حسن العجيلي :
كل الأمطار لم تحرك ساكناً لدى الجهات الخدمية بحلب سواء هذا العام أو قبله وبقيت العديد من الشوارع بحالة يرثى لها وتتحول في كل يوم ماطر إلى مستنقعات لا يمكن العبور منها أو حتى بجانبها لأن المرور بجانبها بالتوازي مع مرور سيارة يعني التعرض ” لحمام شتوي ” كما يقال بالعامية.
شوارع عديدة تعاني إهمالاً في الصيانة والتأهيل بالحدود الدنيا في مركز المدينة ووسطها التجاري وصولاً للأحياء الشعبية التي تزيد معاناتها أكثر فأكثر وهي تنتظر خطط المديريات الخدمية ومن ثم تنفيذها بشكل يجب أن يكون جيداً .
كاميرا ” الثورة ” رصدت بعض الشوارع في منطقة باب جنين بمركز المدينة والذي يعتبر مقصداً لأغلب سكان حلب ويطلق عليه الوسط التجاري ، إلا أن الصورة تظهر أنه تحول لوسط مائي لا يمكن المرور منه.
مدير خدمات مركز المدينة المهندس ماجد زمار وفي اتصال هاتفي أكد “للثورة” أنه سيتم إجراء صيانة زفتية لشوارع باب جنين، مضيفاً بأن المنطقة من أولويات العمل لديهم وأول سيارة زفت ستكون مخصصة لها والمقرر أن تصل في الأول من نيسان القادم.
وأشار المهندس زمار إلى أنه يتم تجهيز المنطقة وردم الحفريات ليصار إلى تزفيتها .
تصوير – خالد صابوني
