للمعلم في عيده ..تحية التقدير والاحترام

الثورة – لجينة سلامة: 

لا كلمات تختصر تقدير الجميع للمعلم .ولا عبارات  تعطيه حقه إلا بالقول كل عام وأنت بخير .وكل يوم وأنت بكامل نشاطك وقوة عطائك وصدق علاقتك مع الطلبة.

هي عبارة تحمل مشاعرنا المبجلة لحضرته وقامته وقيمته التي يجاهد ليحافظ عليها من التطاول والتناول بفعل مثاليته ونبله ووفائه لمهنته التي اختارها لتكون مصدر رزقه ومكسب عيشه وتلبية لطموحه في أن يكون الرافعة لحملة رسالة العلم والنور ,الرسالة التي تقف على وجه العصور في وجه العتمة والجهل.

يحدث أن هذه الصورة المثالية للمعلم والتي اعتدنا عليها وظلت في الذاكرة الحية تنبض بأسماء لمعلمين ومعلمات كانوا قدوة  لأبنائهم الطلبة والسبب في تحقيق نجاحاتهم وتفوقهم في اختصاصاتهم المختلفة، يحدث أن يأتي أحد من المعلمين فيخدش جزءا من صفائها ونقاوتها عندما لا يمتهن عمله بشفافية وصدق وأمانة .فيحدث أن تتشوه الصورة عندما يمتهن التعليم لتحصيل مادي أكبر على حساب مهنيته واستغلاله لحاجة أبنائه العلمية له ,فيغيب ضميره المهني بالشكل الذي يرهق الطالب وأهله على حد سواء فثمن المعلومة عند بعضهم بثمن الدقيقة ,هذا الحال الذي نلمسه حاليا عند البعض من المدرسين وبالأخص مدرسي الشهادتين الإعدادية والثانوية والمبالغ المرهقة جدا للعائلات التي تضبط حساباتها المالية بناء على أجور ساعات الدروس الخصوصية.

هي صور من يومياتنا وأحاديثنا تؤرق مضاجع البيوت ,صور تقبلناها وتعايشنا معها لكن ذلك لا يعني أنها تمثل كل المعلمين والمعلمات بل إن الأغلبية منهم مازالوا الشمعة التي تذوب لتنير درب أبنائهم الطلبة بكل تفان ومحبة وأخلاق .مازال أغلبهم يملك الضمير المهني الصاحي .فالمعلم مثله مثل أي موظف آخر لديه همومه ومشاكله المادية والاجتماعية و التي يخضع لها ويتحمل ضغوطاتها ويسعى بشكل أو بآخر ليحسن وضعه وليؤمن مصدر عيشه ودخلا يليق به وبمجهوده .فتراه يعمل لساعات مضاعفة ولأوقات متأخرة من الليل ويبدأ يومه باكراً لزيادة دخله وليقاوم مغريات الحياة ومتطلباتها الاقتصادية دون التخلي عن مبادئه ومهنيته. فالضمير الصاحي لا يعرف صاحبه تبدلا في المبادىء وإن تغيرت الظروف.. للحقيقة يبقى المعلم ذلك التمثال العظيم النابض بالحياة والعطاء والتفاعل مع أبنائه الطلبة لا تنال منه ريح ولا تعصف فيه أزمة .هي تحية منا نحن الأهالي على وجه الخصوص للذين يجسدون قيمة المعلم قولا وفعلا ولهم ترفع القبعة.

آخر الأخبار
وزارة الصحة تتسلم 16 سيارة إسعاف مجهزة.. وأولوية التوزيع للمناطق الأشد حاجة اثنان منهم عملا على الملف السوري.. الإعلان عن الفائزين بجائزة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لعام 2025 حمص تستعيد هدوءها.. رفع حظر التجوال واستئناف الدوام المدرسي عن المجتمع المدني والمرأة في المرحلة الانتقالية  ضمن نتائج حملة "فداءً لحماة".. المحافظة تطلق مشاريع خدمية لتمكين عودة الأهالي اعتقال 120 متورطاً باعتداءات حمص والداخلية تعلن إنهاء حظر التجول مدير الشؤون الصينية في وزارة الخارجية: إعادة فتح سفارة الصين بدمشق مطلع 2026 من بداية 2026.. سوريا والأردن يتفقان على توسيع التبادل التجاري دون استثناء الجناح السوري يتصدّر "اليوم الثقافي" بجامعة لوسيل ويحصد المركز الأول السيدة الأولى تحضر قمة "وايز 2025" في أول نشاط رسمي لها سوريا والجامعة العربية.. عودة تدريجية عبر بوابة التدريب العسكري دمشق تحتضن ملتقى الموارد البشرية.. مرحلة جديدة في بناء القدرات الإدارية في سوريا  الخارجية تستقبل أرفع وفد سويدي لمناقشة ثلاثة ملفات توغل إسرائيلي جديد في ريف القنيطرة وعمليات تجريف واسعة في بريقة لتعزيز الجودة القضائية.. وزير العدل يشارك بفاعلية في الرياض أردوغان: أنقرة لا تحمل أي نزعة للتوسّع في سوريا جيل بلا آباء.. تداعيات غياب الرجال على البنية الاجتماعية والأسر في سوريا ترخيص أكثر من 2700 منشأة خلال تسعة أشهر بلودان والزبداني تعيدان ابتكار السياحة الشتوية.. الطبيعة أولاً والثلج ليس شرطاً "استثمار تاريخي بقيمة أربعة مليارات دولار".. توقيع العقود النهائية لتحويل مطار دمشق الدولي إلى مركز ...