الثورة – عبد الحميد غانم:
قال الدكتور عمار بكداش الأمين العام للحزب الشيوعي السوري عضو القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية في تصريح خاص لجريدة الثورة: إن الجبهة التي نحتفل بالذكرى الخمسين لتأسيسها تمثل تجربة مهمة جداً بالنسبة لنا ولدول حركات التحرر العالمي، إذ أثبتت هذه الجبهة دورها الفاعل وخاصة في الصعوبات التي واجهتها وتواجهها سورية وكيفية استنفار وتعبئة كل القوى الوطنية بوجه المخططات العدوانية وسياسات الهيمنة، فأهمية الجبهة ودورها يعرف في الأزمات والأوقات الصعبة، وكما يقول المثل الصديق عند الضيق.
وأشار بكداش إلى أهمية الجبهة وضرورة تعزيز دورها في هذه المرحلة باعتبار أن سورية تعد في الخط الأمامي في مواجهة قوى الشر والعدوان في العالم، أي في مواجهة الامبريالية والصهيونية.
وقال الأمين العام للحزب الشيوعي السوري: لقد خاضت سورية هذه التحديات والمحنة ومواجهة الهجمة الامبريالية الصهيونية مرفوعة الرأس وحافظت على سيادتها واستقرارها الوطني، وفي ظل المحافظة على السيادة الوطنية والاستقرار الوطني يجري العمل أيضاً على سير التقدم الاجتماعي والاقتصادي خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
من جهته عبر غسان عبد العزيز عثمان الأمين العام لحزب العهد الوطني عضو القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية عن أمله في دفع عمل الجبهة وأحزابها في المرحلة القادمة، وقال في تصريح لصحيفة الثورة: نتطلع من وراء انعقاد مؤتمر الجبهة في ذكرى تأسيسها الخمسين إلى دور فاعل للجبهة ولأحزاب الجبهة الوطنية في هذه المرحلة والمراحل القادمة ونأمل أن يخرج المؤتمر بصيغ متطورة لعمل الجبهة ومؤسساتها لاسيما في الدفاع عن سورية ومكانتها ودورها الحضاري والإنساني في المنطقة والعالم وتعزيز الجبهة الداخلية المتماسكة خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
وأكد عثمان أن سورية بلد الحضارات وبلد التقدم والازدهار الذي أعطى العالم دروساً في الصمود والديمقراطية السليمة منذ خمسين عاماً جاءت بتجربة الجبهة الوطنية التقدمية التي دعا إلى تأسيسها القائد المؤسس حافظ الأسد التي كانت محطة خلاقة لتعزيز اللحمة الوطنية والدفاع عن سورية في مواجهة العدوان الصهيوني المستمر وفي مواجهة جميع قوى العدوان والظلم.
وقال الأمين العام لحزب العهد الوطني: لقد عملت الجبهة عبر مسيرتها الطويلة طيلة خمسين عاماً على تعزيز صمود سورية وتحصينها من الداخل ومواجهة كل القوى الخارجية المعادية، وهي تعد تجربة رائدة علينا أن نعززها ونطورها كي تكون خطوة فاعلة على طريق التقدم والتطور وإعادة بناء سورية وتعزيز مواقفها الوطنية الثابتة وإعادة مكانتها الحضارية في المنطقة والعالم.
تصوير زياد فلاح وعدنان حموي