الثورة – وكالات:
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الأحد، تنفيذ عملية (كسر الحصار الثانية) التي استهدفت العمق السعودي بدفعةٍ من الصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيرة، وذلك رداً على استمرارِ العدوان الأمريكي – السعودي، والحصار الظالم على الشعب اليمني.
ونقلت “المسيرة نت” عن الناطق باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع قوله في بيان: إن العملية شملت بمرحلتها الأولى قصف عدد من المنشآت السعودية الحيوية والحساسة التابعة لشركة أرامكو في الرياض، وينبع، ومناطق أخرى، فيما استهدفت العملية أيضا بمرحلتها الثانية عدداً من الأهداف الحيوية والهامة في مناطق أبها، وخميس مشيط، وجيزان، وصامطة، وظهران الجنوب.
وبينت القوات المسلحة أن العملية العسكرية الواسعة (كسر الحصار الثانية) بمرحلتيها نفذت بدفعة من الصواريخ المجنحة والبالستية والطائرات المسيرة، مؤكدة أن العملية تأتي في إطار ردِّها المشروع على استمرار العدوان والحصار الظالم على الشعب اليمني.
وتوعدت القوات المسلحة اليمنية تحالف العدوان الأمريكي – السعودي، بأنها قادمة على تنفيذ عمليات عسكرية نوعية لكسر الحصار الظالم، وستشمل أهدافاً حساسة لم تكن في حسبان العدو.
وأعلنت امتلاكها إحداثيات متكاملة ضمن بنك أهداف خاص يضم عدداُ كبيراُ من الأهداف الحيوية قد تستهدف في أي لحظة، محذرة قوى العدوان من تبعات استمرار الحصار الغاشم على منشآتها ومشاريعها الاقتصادية.
وكانت القوات المسلحة اليمنية أعلنت، يوم الجمعة 11 آذار الحالي عن تنفيذ “عملية كسر الحصار الأولى” رداً على تصعيد العدوان وحصاره ومنع دخول المشتقات النفطية، موضحة أن العملية نفذت بـ 9 طائرات مسيرة منها 3 طائرات نوع صماد3 استهدفت مصفاة أرامكو في الرياض.
وبينت أن عملية كسر الحصار الأولى استهدفت منشآت أرامكو في منطقتي جيزان وأبها ومواقع حساسة أخرى بـ6 طائرات مسيرة نوع صماد1، مؤكدة جهوزيتها وأنها في حالة تأهب قصوى لتنفيذ عمليات عسكرية رداً على منع دخول المشتقات النفطية.
