الثورة – وكالات
قال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن المفاوضات مع كييف أبطأ وأقل مغزى مما نود، منوها بأن موسكو سلمت كييف مسودة الوثائق في إطار عملية التفاوض وأجابت كييف على بعضها.
ونقلت وكالتي تاس ونوفوستي عن بيسكوف قوله في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء: “الكرملين لم يكشف عن تفاصيل المفاوضات بين وفدي روسيا وأوكرانيا حتى لا يضر بعملية التفاوض”، منوها بأن المفاوضات مع الجانب الأوكراني “تسير بالفعل أبطأ بكثير وأقل مغزى مما نود”.
وأوضح بيسكوف بالقول: “مطالب روسيا معروفة للجانب الأوكراني. وتم شرحها وصياغتها شفهيا وخطيا بوضوح شديد. وتم تسليم جميع مسودات الوثائق اللازمة إلى الأوكرانيين قبل أيام قليلة.. وكييف ردت على بعضها”.
ولم يعلن بيسكوف عن موعد الجولة القادمة من المفاوضات الروسية الأوكرانية.
من جهة أخرى، لفت بيسكوف إلى أن روسيا لا تخطط لإنشاء سلطات محلية في المناطق المحررة من القوميين المتطرفين.
وفي سياق سير العملية العسكرية الخاصة الروسية في أوكرانيا، أوضح بيسكوف ردا على أسئلة الصحفيين: “الغالبية العظمى من المواطنين الروس مع العملية، كما يتضح من الإحصاءات واستطلاعات الرأي، يدعم أكثر من 75٪ من المواطنين العملية الخاصة، يدعمون القرار الرئاسي.. هناك شرح كامل ومفصل لأهداف وغايات هذه العملية وأسباب هذه العملية”.
وتابع قائلا: “من المهم جدا أن أولئك الذين لديهم رأي آخر، ولا يزالون يشرعون في التنقل في تيارات الأكاذيب التي تأتي من الغرب حول ما يحدث، أن يفهموا أنه ليس كل ما يتم تقديمه في الأخبار صحيحا”.
وبدأت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا في 24 شباط. ووصف الرئيس فلاديمير بوتين هدف العملية أنها لحماية الأشخاص الذين تعرضوا للتنمر والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات. وتهدف العملية لنزع السلاح من أوكرانيا، ولتقديم جميع مجرمي الحرب المسؤولين عن جرائم دموية ضد المدنيين في دونباس إلى العدالة.