بقي لمنتخبنا الأول لكرة القدم ضمن تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم مباراتان أمام لبنان والعراق ،
سيخوضهما وهو خارج حسابات التأهل،بعد أن فاته القطار.. وعليه انتظار مونديال ٢٠٢٦!!
المباراتان طبعاً رسميتان وننظر إليهما كمتابعين على أنهما مهمتان لأسباب كثيرة، منها أن منتخبنا تحت إشراف طاقم تدريبي جديد وهذا الطاقم له أفكاره وحساباته وطموحاته ، ونعتقد أنه يريد الفوز في كلتيهما، حتى لا يخرج منتخبنا من المشاركة بلا فوز،لما في ذلك من إهانة كبيرة !!إذ إن كرتنا ستكون في عيون الجميع تحت الصفر إداريا وفنياً وتنظيميا!! والأهم، كما سمعنا، بأن مدربنا يريد أن يعتمد على اللاعبين المحليين مستقبلاً واستدعى الكثير منهم لهذه المناسبة فهي اختبار لهؤلاء وامتحان لقدراتهم وهي فرصة للمدرب كي يقوم بالتقويم السليم فيبقى من يبقى ويرحل من يرحل، حيث المطلوب بناء منتخب جديد لنهائيات كأس آسيا العام القادم ، وفيما يخص اللاعبين،على كثرتهم، لم يقدموا شيئاً يثبتون أنهم عند حسن الظن ، والآن بعد أن ارتاحت أعصابهم ولم يعودوا تحت ضغط النقطة سيلعبون كأنهم في مباريات ودية، فعليهم أن يثبتوا قدراتهم وأحقيتهم في ارتداء قميص الوطن وتقديم صورة مختلفة عن الصورة الباهته التي قدموها .
ونتساءل أخيراً: هل يبقى الجهاز الفني الحالي مشرفاً على المنتخب مهما كانت النتائج في المباراتين؟! وبطبيعة الحال فالسؤال برسم اتحاد كرة القدم القادم والذي سيتم انتخابه!! مع أن العادة درجت على حب التغيير من أجل التغيير فقط؟!.
مابين السطور- عبير يوسف علي