الثورة – حمص – رفاه الدروبي:
كانت فيروز حاضرةً لمدة ساعة ونيف وسط جمهور كبير لم تتسع له مقاعد المكان في أمسية لأوركسترا قصيد عنوانها “في حضرة الرحابنة” ترأسها المايسترو كمال سكيكير بمشاركة عازف الأوركوديون وسام الشاعر وغناء هبه فاهمة وابن حمص سليمان حرفوش احتضنها مسرح قصر الثقافة بحمص.
بدأت الأمسية بديو بين الحرفوش وفاهمة “يمسِّيكم بالخير” و “بكرا الهوى بيسأل علينا”و” وأدَّت فيه فاهمة مع الأوركسترا أغنيتي «ليالي الشمال الحزينة» و “رجعت الشتويّة» من مسرحيّة المحطة.
بينما اعتلى الخشبة عازف الأوركوديون وسام الشاعر لتلاعب أنامله الآلة بمعزوفتين للمطربة الكبيرة فيروز “أمي نامت عابكير” مقتطفة من مسرحية “بياع الخواتم” وأتبعها بمقطوعة أخرى من مسرحيِّة “ناطورة المفاتيح”
مادفع الجمهور ليؤدِّي الأغاني برفقته.
فيما تناول الجزء الثالث أغاني أدَّاها سليمان حرفوش بوصلة تضمنت “وينن” و”شباك حبيبي” لملحم بركات و”يامارق ع الطواحين” لنصري شمس الدين وفيروز و”سألتك حبيبي” و”يامختار المخاتير” فغنتهما فاهمة.
وصلة غنائيّة من مسرحيتي “أيام الصيف” و”اللولو”.
وكان الجزء الأخير بأغنيتي “عشرة ادعش اطنعش” لملحم بركات و”سيف المراجل حكم” أدَّاهما الحرفوش ليكون ختام الأمسية عبر دويو ثنائي مع الأوركسترا لفاهمة وحرفوش لأغنية «من عز النوم».
رئيس الفرقة كمال سكيكير أكَّد بأنَّه خصص الحفل للرحابنة حيث تمَّ انتقاء مقتطفات من مسرحياتهم واسكتشاتهم وفق ترتيب تاريخي منذ بداياتهم حتى أفول شمس عمرهم منوَّهاً بأنَّ فيروز رافقها ملحم بركات ونصري شمس الدين.
أما هبة فاهمة فتحدثت بأنَّها سافرت بجمهور رائع سميع إلى ليالي الشمال الحزينة لتكسر برودة طقس واسطة العقد من خلال تفاعله معها حيث حافظت خلال الأمسية على هويتها مع إيصال الإحساس الفيروزي للحضور.