الثورة – ريف دمشق – لينا شلهوب:
أكد عضو المكتب التنفيذي في محافظة ريف دمشق المهندس محمد مضاوية أنه تم البدء بتفعيل عقود النظافة الجديدة في بلدة الهامة، مبيناً أن عقد مشروع النظافة والترحيل الجديد بدأ بالتنفيذ في شوارع وأحياء البلدة، والمناطق والأحياء التابعة لها، مشيراً إلى أن الجهود تبذل حالياً لحملة نظافة واسعة بالتزامن مع هذه الأعمال، منوهاً إلى ضرورة تفاعل المجتمع الأهلي والفعاليات الاقتصادية بالنسبة للجانب الخدمي والنظافة، خاصة أن بلدة الهامة بلدة سياحية قديمة، لاتزال قبلة لاستقطاب السياحة الداخلية، متمنياً من الجميع المساهمة لعودة الهامة إلى مكانها المناسب.
كما لفت المهندس مضاوية إلى أنه تم تنفيذ مشروع في بلدة تلفيتا عبر تركيب أربع وصلات صرف صحي، بدعم من المحافظة، اﻷمر الذي سيسهم بتحسن الخدمات في هذا المجال.
كذلك تمت إنارة العديد من الشوارع في مدينة دير عطية بالطاقة البديلة، حيث قام مجلس المدينة بالتعاون مع أصحاب الأيادي البيضاء من أهالي مدينة دير عطية في الداخل وفي بلاد الاغتراب، الذين تبرعوا بالمصابيح الكهربائية التي تعمل على الطاقة الشمسية، وقامت الفعاليات التطوعية بتركيب الأجهزة في شوارع دير عطية وإنارتها.
فيما أشار إلى أن المحافظة ساهمت بدعم منهل المياه في زملكا بمحرك ديزل بالتعاون مع المجلس البلدي والمجتمع الأهلي، حيث تم شراء محرك ديزل لتفعيل منهل المياه التابع لمجلس البلدة، لافتاً إلى أن هذه الخدمة ستعمل على تخفيف أزمة مياه الشرب في البلدة، داعياً الأهالي لاستمرار التعاون لدعم الخدمات والمرافق العامة والنظافة.
من جهة أخرى، أوضح المهندس مضاوية أنه تم تنفيذ ورشة عمل للمجالس المحلية في منطقة الغوطة الشرقية بغية دعم مشاريع التنمية فيها، بالتعاون فيما بين المحافظة والأمانة السورية للتنمية، بحضور رؤساء الوحدات الإدارية في الغوطة، وذلك من أجل وضع مسودة أولويات للمشاريع الخدمية، خاصة الزراعية منها بشقيها الحيواني والنباتي، والتي ستناقش في محافظة ريف دمشق، ويتم رفعها إلى وزارة الإدارة المحلية والبيئة لمتابعتها.
وتطرق إلى أهمية منطقة الغوطة الشرقية، والعمل على إقامة مشاريع على مستوى الناحية تضم أكثر من وحدة إدارية، ومشاريع خدمية على مستوى الوحدة الإدارية، وكل ذلك يأتي في إطار دعم الغوطة ضمن شعار “عام الغوطة” كونها تعتبر البوصلة للدعم الاقتصادي الزراعي.
