الثورة – هراير جوانيان:
تعرض النجمان، المصري محمد صلاح والجزائري رياض محرز، لموقف صعب يوم الثلاثاء الماضي، وذلك بعد الفشل في التأهل إلى بطولة كأس العالم 2022، بعد خسارة الملحق الأفريقي المؤهل أمام كل من منتخبي السنغال والكاميرون.
ولكن بعد هذه الخيبة الكبيرة، يمتلك كل من صلاح ومحرز فرصة ذهبية لتعويض كل شيء وإنقاذ، ربما، الموسم الكروي الحالي عبر تحقيق ألقاب مهمة وكبيرة في مسيرتهما الكروية، وتحديداً مع فريقيهما الإنكليزيين ليفربول ومانشستر سيتي.
ويُنافس صلاح و محرز على لقب الدوري الإنكليزي مع مانشستر سيتي وليفربول، إذ يتصدر الأول بفارق نقطة فقط، والمنافسة مستمرة، ومن المتوقع أن تبقى حتى نهاية الموسم، وهو ما يرفع من حظوظ النجمين في تحقيق لقب البريميرليغ، وتحقيق لقب الدوري الإنكليزي ربما لن يُعوض كثيراً خيبة عدم التأهل إلى المونديال، لكن وصول صلاح ومحرز إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لهذا الموسم سيكون مثالياً لمحو كل شيء حصل معهما على الصعيد الدولي مع منتخبي مصر والجزائر.
فالتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا يحلم به أي لاعب كرة قدم في القارة العجوز، فكيف لو كان الأمر ممكناً تحقيقه مع نجمين عربيين مثل صلاح ومحرز، ما من شأنه أن يُعوض الفشل في التأهل إلى مونديال قطر 2022، واستعادة الثقة والحماس على أرض الملعب.
والجميع يعرف أن فريقي ليفربول ومانشستر سيتي الإنكليزيين هما من أبرز المرشحين للمنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا في عام 2022، كما أن صلاح ومحرز من بين أفضل المساهمين في الفريقين، إن كان عبر صناعة أو تسجيل الأهداف المهمة.
