الثورة – حلب – فؤاد العجيلي:
قضايا عديدة يعاني منها سائقو الباصات والميكروباصات في حلب وريفها، يضعونها على طاولة مكتب نقابتهم.
من جملتها أن يتم توطين البطاقات الإلكترونية “الذكية” لآلياتهم على محطة محددة، منعاً لحدوث حالات ازدحام، كما تمت المطالبة بالإيعاز إلى محطات المحروقات بأن يتم تعبئة الباصات يومياً من الساعة السابعة صباحاً وحتى الرابعة بعد الظهر ولاسيما في المحطات الواقعة على أطراف المدينة وفي ريف المحافظة.
و السماح لهم بالتعاقد بشكل مؤقت مع شركات ومؤسسات القطاع العام والخاص من أجل نقل العاملين لديها، إضافة إلى السماح لهم العمل بشكل مؤقت أيضاً على خطوط المدينة، نتيجة عدم وجود حركة نقل على خطوط الريف خاصة “عندان – بابيص – الزربة”.
رئيس مكتب نقابة عمال النقل البري والجوي بحلب أحمد إبراهيم أوضح أن جميع هذه المطالب محقة خاصة وأنها تمس شريحة واسعة من أصحاب الباصات والسائقين والعاملين وهي مصدر رزق لهم، مشيراً إلى أنه سيتم تقديمها بمذكرة إلى لجنة نقل الركاب المصغرة في محافظة حلب بهدف دراستها وإتخاذ القرارات اللازمة بذلك، مشيراً إلى أن سعة هذه الباصات 30 راكباً ويبلغ عددها حوالي 70 باصاً وبإمكانها تقديم خدماتها ومساهمتها بتخفيف حالات الإزدحام التي يشهدها قطاع النقل بحلب.