الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بإحداث فرع لجامعة دمشق في محافظة القنيطرة.. التعليم العالي: يأتي ضمن خطة التوسع الأفقي بافتتاح الجامعات وفروعها في مختلف المدن….
ثورة أون لاين:
أصدر السيد الرئيس بشار الأسد المرسوم 408 للعام 2012 القاضي باحداث فرع لجامعة دمشق في محافظة القنيطرة باسم فرع القنيطرة.
وفيما يلي نص المرسوم
المرسوم رقم 408
رئيس الجمهورية
بناء على أحكام قانون تنظيم الجامعات رقم 6 لعام 2006 ولاسيما المادة 15 منه.
يرسم مايلي:
المادة /1/
يحدث فرع لجامعة دمشق في محافظة القنيطرة باسم فرع القنيطرة.
المادة /2/
يتم افتتاح الفرع المذكور في المادة 1 بقرار من وزير التعليم العالي بناء على موافقة مجلس التعليم العالي وتوافر المستلزمات المادية والبشرية.
المادة /3/
ينشر هذا المرسوم في الجريدة الرسمية.
دمشق في 28-12-1433 هجري الموافق لـ 13-11-2012 ميلادي.
وفي تصريح لـ سانا أكد وزير التعليم العالي الدكتور محمد يحيى معلا أن صدور مرسوم إحداث فرع لجامعة دمشق في محافظة القنيطرة يأتي ضمن خطة الوزارة للتوسع الأفقي بافتتاح الجامعات وفروعها في مختلف المدن والمحافظات.
وأشار الوزير إلى أن إحداث هذا الفرع سيسهم في متابعة تأمين المستلزمات التعليمية الضرورية والإشراف على سير العملية التدريسية والخدمية التي تقوم بها الكليات بما ينعكس بشكل مباشر على عملية التنمية المتوازنة في المنطقة بما فيها النواحي الاجتماعية والثقافية والاقتصادية وخلق فرص عمل جديدة لأبناء المنطقة إلى جانب تعزيز البنية التحتية لكيات فرع القنيطرة لناحية تأمين المقر الدائم لها.
من جانبه بين الدكتور عمار ساعاتي رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية أن المرسوم 408 القاضي باحداث فرع القنيطرة لجامعة دمشق والذي يتضمن كليات الحقوق والاقتصاد والعلوم والتربية وبعض أقسام كلية الآداب يأتي في اطار التوسع بالتعليم العالي وفتح فروع وكليات في المحافظات تكون نواة أساسية لجامعات حكومية فيها كما أنه تأكيد جديد لمواصلة الإصرار على المحافظة على التعليم العام وتطويره واتاحة مقعد تعليمي جامعي لأغلب الطلبة الراغبين باستكمال تعليمهم العالي في الجامعات الحكومية.
وأوضح أن صدور المرسوم هو استجابة لمطالب الطلبة لتخفيف الأعباء المادية عنهم وعن أهلهم وتوفير الوقت والأجواء الدراسية المناسبة لهم وتلبية احتياجات ومستلزمات العملية التعليمية في الجامعات مؤكدا ان هذه الخطوة ستزيد من عزيمة وتمسك الطلبة لمواصلة تحصيلهم العلمي والتفوق في جامعاتهم