الثورة – حرر التقرير الإخباري أمل معروف:
حققت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية منذ أن أسسها الرئيس الراحل كيم ايل سونغ تقدماً كبيراً في جميع المجالات، فهو بنى أول دولة ديمقراطية شعبية في الشرق عام 1948، ووضع أسسها واستمرت بثبات رغم سياسة العقوبات والتهديدات التي أنتهجتها الولايات المتحدة الأميركية، حيث شاهد العالم بيونغ يانغ وهي تؤكد مرة تلو الأخرى الثبات على مواقفها ومواجهة التحديات الاستعمارية والحفاظ على سيادتها واستقلالها.
وفي هذه الأيام يستذكر الكوريون مناقب زعيمهم الراحل ومآثره، ويلتفون حول رئيسهم جونغ وون الذي تحظى جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بعهده بالكثير من الاحترام الذي تكنه لها الكثير من الدول، نتيجة مبادئها ومواقفها الإنسانية، ويحسب له أنه يتميز بالحنكة السياسية، وحسن التخطيط لمستقبل بلاده على أسس علمية مدروسة تعود بالنفع على بلده وشعبه.
وفي نشرة لسفارة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في دمشق تلقت “الثورة” نسخة منها، تذكر أن جونغ وون اطلع في أواخر كانون الثاني الماضي على المكان الذي ستقام فيه مزرعة دفيئات الخضار كبيرة الحجم في محافظة هامكيونغ الجنوبية، وأنه في ١٨ شباط، حضر حفل إطلاق بناء المزرعة وألقى خطاباً مثيراً وضرب شخصياً أول رفش للبناء، وضغط زر التفجير أيضاً، معلناً عن بدء المشروع.
هذه الخطوة في البناء والإعمار تشهدها كوريا الديمقراطية فجر كل يوم حيث نجحت بتطوير بنيتها وبناء قدراتها الاقتصادية والعسكرية، ودرء المخاطر عن أرضها وشعبها، وحفظ سيادتها وكرامتها، وحجز دور كبير وبارز لها في صدارة المشهد الدولي، بفضل الموقف الحازم والإرادة القوية لقيادتها، وبفضل صمود الكوريين وتفانيهم في بناء وطنهم وخدمته.