1600 حرفي لـ 400 جمعية الزجاج المنفوخ قريبا ضمن قائمة اليونسكو

الثورة – ميساء العلي :
قال رئيس الاتحاد العام للحرفيين ناجي حضوة إن الإشكاليات التي تعاني منها صناعة المنتجات الحرفية تتمثل بارتفاع تكلفة المواد الأولية الداخلة في صناعة الحرف التقليدية كخشب الورد والصدف والفضة والنحاس إضافة إلى مشكلة الطاقة وتحديدا الكهرباء .
وأضاف الحضوة في حديث خاص للثورة أن استراتيجية عمل الاتحاد تركز على الحفاظ على تلك الحرف والمشغولات التي تعد موروثا ثقافيا وحضاريا، والتي يعتبرها البعض من المنتجات الكمالية .
وأشار إلى أن ضعف القوة الشرائية للمواطنين أدى للعزوف عن شراء تلك المنتجات التي أصبحت باهظة الثمن قياسا بالسنوات القليلة الماضية.
الأمر الذي دعا الاتحاد إلى البحث عن مصادر جديدة لدعم تلك الحرف منها تأهيل وتدريب كوادر فنية قادرة على الاستمرار بالعطاء بهذا المجال وإنتاج الحرف التقليدية إضافة لتأسيس معاهد ومراكز تدريب وحاضنات ومنها حاضنة دمر الحرفية التي تعمل على تأهيل وتدريب الكوادر الحرفية والمهنية حتى لا تندثر .
وأوضح أن الاتحاد يعمل من جهة ثانية على التركيز على الانتاج ومد الحرفيين بالمواد الأولية وتأمين حوامل الطاقة للاستمرار بالعمل .
وحول تصريف تلك المنتجات قال : كان لابد من ايجاد أسواق تصريف عن طريق المهرجانات والبازارات والأسواق والمعارض الدائمة وتحديدا في حاضنة دمر التي تم تجهيزها لتلك الغاية حيث يقام كل ثلاثة أشهر مهرجان على مستوى مدينة دمشق أو المحافظات.. وهناك مراكز داخل دمشق لبيع تلك المنتجات تحت مسمى البيت التجاري ، كما عملنا على تسويق وتصدير تلك المنتجات للخارج وكانت المحطة الأولى في أبخاريا من خلال إقامة مركز تجاري دائم وهناك توجه نحو إقامة نفس المركز في العراق .
وأفاد أن الاتحاد وقع عقود توريد كبيرة في مجال الحرف اليدوية أثناء تواجده في معرض اكسبو بدبي.
وأشاد بالدعم الحكومي للمنشآت المتناهية الصغر خاصة بعد إصدار القانون رقم 8 الذي نظم مؤسسات التمويل الأصغر وأعطاها كافة التسهيلات والصلاحية والمرونة لتمويل هذه المشاريع .
وذكر أن عدد الحرفيين المسجلين بالاتحاد يصل إلى 1600 حرفي وهناك حرف خدمية وإنتاجية وتقليدية واقتصادية تمثل 400 جمعية ينضوي تحتها 1500 مهنة وحرفة موجودة بكافة المحافظات ,مشيرا إلى أن العام الماضي تم تنسيب 5000 حرفي ، ويسعى الاتحاد لتعديل نظام عمله بما يتناسب والتوجهات الجديدة للحفاظ على تلك الحرف .
ولفت إلى الحوافز التي تقدم للمنتسبين من مساعدة اجتماعية ورعاية صحية لتشجيع أي حرفي للانتساب للاتحاد .
وبرر ارتفاع أسعار تلك المنتجات نتيجة ارتفاع تكلفة المواد الأولية المستوردة منوها إلى أن ثمنها الحقيقي لا يقد ر رغم ارتفاع التكلفة كونها قطعة فنية اشتغلها حرفي عمره سنوات بالخبرة.

آخر الأخبار
الوجه المظلم لإعلانات التوظيف: رواتب مغرية والوهم سيد الموقف! من الحلم إلى الخداع.. عالم إعلانات ال... ما الشكل الأمثل للدوري الكروي هذا العام ؟ آندريه فارس جيشاوي فوز سلة الوحدة على منتخب سوريا ودّياً أهلي حلب والكرامة في صدارة (حلب ست الكل) حلب تنتقي منتخب الدراجات سيوار بلال أولاً في شطرنج حلب كأس ديفيز.. معركة الأبطال على أرض إيطاليا تصفيات كأس العالم.. مواجهات مصيرية وتنافس محتدم العملاق البافاري يعتلي القمة ويضرب بالأرقام القياسية تقرير مدلس.. سوريا تنفي اعتزامها تسليم مقاتلين "إيغور" إلى الصين محافظ السويداء يؤكد أنه لا صحة للشائعات المثيرة لقلق الأهالي  بدورته التاسعة عشرة.. سوريا تشارك في معرض دبي للطيران أحداث الساحل والسويداء أمام القضاء.. المحاكمات العلنية ترسم ملامح العدالة السورية الجديدة وزمن القمع... الاقتصاد في مواجهة "اختبار حقيقي" سوريا وقطر.. شراكة جديدة في مكافحة الفساد وبناء مؤسسات الدولة الرقابة كمدخل للتنمية.. كيف تستفيد دم... إعادة دراسة تعرفة النقل.. فرصة لتخفيف الأعباء أم مجرد وعود؟ منشآت صناعية "تحت الضغط" بعد ارتفاع التكاليف وفد روسي ضخم في دمشق.. قراءة في التحول الاستراتيجي للعلاقات السورية–الروسية وزير الخارجية الشيباني: سوريا لن تكون مصدر تهديد للصين