الثورة – وكالات:
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية وانغ ون بين أن الولايات المتحدة تتحول إلى دولة تُنتهك فيها حقوق الإنسان بشكل منهجي، وينبغي أن تفكر بجدية في كيفية معالجة الأسباب الجذرية لتدهور وضع حقوق الإنسان.
ونقلت وكالة شينخوا عن وانغ ون بين، تعليقه خلال مؤتمر صحفي على مقتل رجل من أصل إفريقي على يد ضابط شرطة أبيض خلال عملية لإنفاذ القانون في ولاية ميتشيغان الأمريكية: “إننا نشعر بقلق بالغ إزاء تدهور وضع حقوق الإنسان في الولايات المتحدة.
إن عدداً كبيراً من الحقائق يظهر أن التمييز العنصري وجرائم الأسلحة والعنف خلال إنفاذ القانون، لا توجد في حالات منعزلة ومتفرقة، ولكنها مشكلات طويلة الأجل ومنهجية في البلاد”.
وأضاف المتحدث الصيني أنه منذ وفاة جورج فلويد عام 2020، قُتل مئات الأشخاص من الأقليات العرقية على أيدي ضباط إنفاذ القانون الأمريكيين، مشيراً إلى أن 93.7 بالمئة من المسلمين الأمريكيين قالوا إنهم يعيشون في ظلام “الإسلاموفوبيا”، بينما يعتقد 81 بالمئة من البالغين الأمريكيين الآسيويين أن العنف ضدهم في ازدياد.
وأوضح وانغ أن الأمريكيين من أصل لاتيني، الذين يشكلون 19 بالمئة من سكان الولايات المتحدة، يمتلكون 2 بالمئة فقط من الثروة الأمريكية.
ونقل المتحدث عن فيرناند دي فارينيس، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بقضايا الأقليات، قوله إن النظام القانوني في الولايات المتحدة تمت هيكلته لمصلحة الأغنياء والعفو عنهم، ومعاقبة من هم أكثر فقراً، ولاسيما الأقليات العرقية.