الثورة – وكالات:
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان بأن إرساء السلام الدائم والعادل في المنطقة يتيسر فقط بالإنهاء الكامل لاحتلال فلسطين وعودة جميع اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم الأم وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والموحدة.
وذكرت وكالة إرنا أن عبد اللهيان بعث رسائل منفصلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة انتونيو غوتيريش والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، ووزراء خارجية الدول الإسلامية في أعقاب الهجوم الصهيوني الأخير على المسجد الأقصى، وممارسات الكيان الصهيوني الإجرامية والتعسفية ضد الشعب الفلسطيني، اعتبر خلالها أن النهج المزدوج وصمت بعض الحكومات والمنظمات الدولية تجاه قضية فلسطين شجع الكيان الصهيوني العنصري على تصعيد انتهاكاته لحقوق الإنسان ضد الشعب الفلسطيني.
وأعرب عبد اللهيان عن قلق بلاده البالغ إزاء الأحداث الأخيرة في فلسطين، بما في ذلك الأعمال الإجرامية التي يرتكبها الكيان الغاصب للقدس في الإساءة لقبلة المسلمين الأولى، والاعتداء الغاشم على المصلين الفلسطينيين الصائمين، ما أدى إلى جرح واعتقال المئات منهم.
واعتبر عبد اللهيان في هذه الرسائل أن أي اعتداء أو تدنيس للأماكن المقدسة التي يحترمها المسلمون، والمساس بمشاعر الأمة الإسلامية والدول الإسلامية بأنه أمر مرفوض ولا يمكن تحمله.
كما أدان وزير الخارجية الإيراني بشدة ممارسات قوات الاحتلال الأخيرة، باعتبارها أحد الأدلة الواضحة على استمرار السياسة الشريرة للصهاينة لتغيير هوية القدس، داعياً إلى ضرورة التحرك العاجل والحاسم من قبل المجتمع الدولي والأمم المتحدة، وخاصة مجلس الأمن، للقيام بواجباته في دعم مقاومة الشعب الفلسطيني، وجعل مناقشة تطورات الأوضاع خلال الأسبوعين الماضيين في فلسطين على جدول الأعمال الفوري للأمم المتحدة.