الثورة-طرطوس-سمر رقية:
تلقى مكتب “الثورة” بطرطوس شكوى من أهالي قرية المنزلة بريف بانياس، حول واقع مدرسة التعليم الأساسي حلقة أولى، بين فيها الأهالي أن المدرسة مستأجرة من خلال عقدين، العقد الأول قديم ويزيد استئجاره عن العشرين سنة، والأهالي خلال تلك المدة الزمنية طالبوا ببناء مدرسي.. لكن جميع المطالبات تبخرت بطرفة عين، والعقد الثاني جديد عمره سنوات قليلة وهو أصل المشكلة.
مدير المدرسة هيثم صالح ومن خلال لقائنا معه صرح بأن مدرسة التعليم الأساسي حلقة أولى مستأجرة بموجب عقد قديم وهو بناء مؤلف من غرفتين وإدارة ومستودع، وعقد جديد مكون من غرفتين والمؤجر يطالب بإخلاء المبنى بموجب العقد الجديد بحجة حاجته الماسة للبناء، ولدينا 51 طالباً و21 عاملاً وفي حال عدم إيجاد مكان بديل للإيجار ستواجهنا مشكلة ببداية العام الدراسي القادم وهي الترحيل لأقرب مدرسة، وهنا المشكلة، فالتلاميذ صغار ولا يوجد نقل عام في القرية وستكون هناك مشكلات عدة، لذا نأمل حل المعضلة بالقريب العاجل.
بمتابعتنا للشكوى مع تربية طرطوس والتي جاء ردها بعد أسبوعين من خلال المكتب الصحفي بالمديرية، موضحين فيه بأنه تتم المتابعة بخصوص مدرسة المنزلة، حيث تبين عدم رغبة المالك بالتجديد، طالبين من رئيس بلدية بانياس ومختار القرية التعاون والمساعدة في إيجاد عقار بديل للمدرسة كون المؤجر لا يرغب بالتجديد وإعلام مديرية التربية بالسرعة القصوى للتمكن من نقل تلاميذ المدرسة المذكورة إلى مدرسة طيرو المجاورة في حال عدم توفر البديل.
أخيراً.. تلاميذ قرية بكاملها مهددون بالنقل إلى مدرسة بقرية تبعد عن قريتهم مسافة بعيدة، الأمر الذي سيترك منعكسات سلبية لدى التلاميذ وذويهم.
والسؤال: لماذا لم يتم بناء مدرسة في هذه القرية أسوة بباقي القرى؟