ترهيب وحصار

من الحسكة والقامشلي.. حيث معاناة لا تنتهي، وجرائم ممنهجة يرتكبها انفصاليو قسد بإمرة مشغلهم الأميركي بحق السوريين هناك.

لا خبز، لا طحين، لا أدوية، لا مواد غذائية، ولا محروقات، هو واقع الحال في الحسكة والقامشلي، كيف لا وميليشيا قسد الانفصالية تمعن في عمالتها، وارتهانها للأميركي، وهي بذلك تنفذ أجندات مشغلها بحذافيرها، فمن لم يمت بإرهاب الأميركي، وميليشياته العميلة، عليه أن يموت بسلاح الحصار، والتجويع المنظم.

كل هذا يتم على مرأى الكون بأسره، ولكن لا حياة لمن تنادي، فالضحايا هنا سوريون، أما القاتل فهو أميركي، وما أدراك ما الأميركي، وبيادقه العميلة.

هي معادلة بسيطة إذاً.. فالقتل، والترهيب، والحصار، والتعطيش، والتجويع، لطالما كان مشرعناً، إذا ما كان المجرم أميركياً بلمسات تجميلية، وتلفيقية هوليوودية، حيث يتم تدليس الحقائق، وتزويرها، وقلبها رأساً على عقب، بما يتناسب وأهواء الإدارة الأميركية، استعمارية كانت، أو فوضوية نهبوية.

لذلك لم نستغرب على الإطلاق، هذا السبات الكوني المطبق حيال ما تشهده الأراضي السورية من جرائم إرهابية، ترتكبها قوات الاحتلال الأميركية، أو التركية، أو الصهيونية، أو ترتكبها أذرعها الإرهابية، وميليشياتها العميلة والانفصالية.

فالكل الغربي المسيس يدور في فلك سيده الأميركي، اللهم إلا أنظمة سيادية مقاومة، أبت وتأبى الرضوخ، ولهذا فهي تعاني كما يعاني السوريون من حصار، وعقوبات، وتلفيق لروايات كاذبة.

18يوماً وأهلنا في الحسكة والقامشلي صامدون، لتكون عزيمتهم أقوى ممن أراد بهم شراً، ولتكون إرادتهم عصية على الانكسار، وليكون النصر على الغزاة المحتلين، ووكلائهم المأجورين، مسألة وقت ليس إلا، والأيام ستثبت ذلك.

 

 

آخر الأخبار
"أطباء بلا حدود": نوسّع تدخلاتنا في سوريا استجابة لاحتياجات متزايدة  حصرية: الاستثمارات السعودية ستنعكس مباشرة على سعر الصرف  ماكرون يبحث مع الرئيس الشرع ملف الجنوب ويشدد على استئناف الحوار بين الحكومة و"قسد"  وزير الداخلية يبحث مع المحافظين سبل تعزيز الأمن والاستقرار في ظل التحديات الراهنة اتفاق سوري سعودي لتأهيل الكوادر وتحديث قطاع الإسمنت في سوريا دمشق تؤكد انعقاد لقاء سوري – إسرائيلي في باريس بوساطة أميركية لبحث التصعيد جنوب سوريا مشاركون في "روميكس وكيم أكسبو وسيريا بلاست": تحويل الأموال والدعم اللوجستي تحديات القطاع الصناعي سوريا.. من الاعتماد على المساعدات إلى انتعاش يقوده الاستثمار متابعة واقع المهجرين في مركز إيواء جباب "كن عونا "  و "المعرفة للتنمية" تقدمان خدمات متعددة لمهجري السويداء مفردة الكهرباء مبهمة وغائبة عن قدسيا والهامة.. أهالٍ  لـ"الثورة": لم نلمس أي تحسن حتى اليوم الأمم المتحدة: نزوح 176 ألف شخص من جنوب سوريا والوضع الإنساني "بالغ السوء" السلم الأهلي الطريق الوحيد لبناء سوريا قوية وصمام الأمان للمجتمع   "صحة درعا" تحذّر من التعرض لأشعة الشمس   صندوق الأمم المتحدة للسكان: كارثة إنسانية على الأمهات والولادات بقطاع غزة  العمل من المنزل بين الراحة المأمولة والعبء الخفي.. قراءة في الفرص والتحديات  فواز تللو لـ "الثورة": مساحة مفتوحة للحريات والعمل السياسي والتعبير عن الرأي  تأهيل آبار وإزالة تعديات على خطوط مياه الشرب في درعا   وزير المالية: منحة سعودية تصل إلى 60 بالمئة ضمن تمويلات الصندوق للتنمية في سوريا  تمديد ساعات عمل باصات النقل الداخلي في اللاذقية