الثورة-عادل عبد الله:
لفت مدير صحة دمشق الدكتور محمد سامر شحرور لـ “الثورة” أن التلقيح الوقائي من فيروس كورونا المستجد هو وسيلة الخروج من الجائحة، فمن يتلقى اللقاح يحمي نفسه ويحمي من حوله.
وبين أنه عند تلقي اللقاح، يتم حقن الجسم بنوع من «الأجسام» التي يستطيع الجسم بالاستعانة بها تكوين مكون سطحي لفيروس كورونا بشكل مستقل، وبمجرد أن يُقابل الجهاز المناعي هذا الجسم، فإنه ينتج الجسم الأجسام المضادة لمواجهته، وهذه هي الوسيلة التي تحمي في حالة الإصابة بفيروس كورونا.
وأوضح أنه لغاية يوم أمس بلغ مجموع الجرعات من لقاح فيروس كورنا في مدينة دمشق 431923 جرعة لقاح، مشيراً إلى أن مجموع المواطنين المستكملين للقاح وصل إلى 204852، أي ما نسبته 10% من مجمل مجموع السكان في سورية، مبيناً أن اللقاح يقدم عبر 43 مركزاً صحياً و24 فريقاً جوالاً مزوداً بحافظات حرارة إضافة إلى وجود مشعر حراري بكل حافظة لضمان حفظ اللقاحات بشكل آمن.
وأشار إلى أن عدد متلقي الجرعة الأولى من اللقاحات بلغ 288997 مواطناً ما نسبته 14% من المجموع العام، كما بلغ عدد متلقي الجرعة الثانية 139499 مواطناً، ووصل عدد متلقي الجرعة الداعمة إلى 3437 مواطناً.
وأكد أنه يتم تلقي اللقاح الوقائي ضد فيروس كورونا في نقاط التلقيح من خلال المتشفيات والمراكز الصحية والفرق الجوالة التلقيح وهي خدمة مجانية، موضحاً أنه قد تظهر احمرارات أو تورمات أو سخونة في مكان الحقن في البشرة، أو قد تكون هناك آلام، بالإضافة إلى ذلك، قد تظهر أعراض مثل: الصداع والإجهاد والحمى، هذه الأعراض المحتملة هي علامة على مواجهة الجسم الطبيعية للقاح، ولا داعي للقلق، فعادة ما تختفي هذه الأعراض من تلقاء نفسها في غضون أيام قليلة.
ونوه بأن الإجراءات الوقائية مثل الحفاظ على مسافة من الآخرين، والخضوع للاختبارات، وارتداء القناع لا تزال إجراءات هامة حتى يتلقى أغلب الأشخاص اللقاح.. وبذلك نوفر الحماية للأشخاص ممن لم يتلقوا اللقاح.