ترميم وتأهيل صالات المنطقة الصناعية لحرفيي النجارة بحلب

الثورة _ حلب _ جهاد اصطيف:
بعد إعادة الأمن والأمان لعدد من المناطق الصناعية في حلب ومنها المنطقة الصناعية في البلليرمون والتي كانت حجر الأساس للبدء بمسيرة البناء والإعمار والنهوض الاقتصادي بما تمثله هذه المنطقة من ركيزة أساسية لحرفيي حلب، وعلى هامش اجتماع الهيئة العامة لإدارة المنطقة الصناعية في البلليرمون- لجنة مشروع النجارة والأثاث الخشبي أوضح رئيس اتحاد الحرفيين محمد حسام حلاق أن منطقة البلليرمون الصناعية تعد صرحاً اقتصادياً مهما ونواة لتطور الحرفيين كونه يعد كمجمع لعدة حرف، حيث تضم ٦ مناطق صناعية خاصة بالحرفيين، ويصل عددها إلى أكثر من خمسة آلاف صالة حرفية، كان معظمها في طور التسليم وبعضها بحاجة إلى إكمال بناء وإكساء، ولكن الإرهاب الأسود استهدف المنطقة وعاث فيها فساداً وتخريباً.
وبين أنه وبعد التحرير جاء الوقت لإكمال خطوة إعادة العمل بها لتعود وتكون منارة من منارات الإنتاج والإبداع الحرفي الذي تتميز به حلب خاصة وسورية عامة، لافتاً إلى أن الاتحاد بحلب لا يدخر جهداً بغية إنجاز العمل في المنطقة الصناعية، علماً أنه تم الحصول على وعد من رئيس الاتحاد العام بتقديم معونة قدرها ٣ مليارات ليرة، وقد طلب برفعها إلى ٧ مليارات ليرة أسوة بمنحة المنطقة الصناعية في جبرين.
رئيس المنطقة الصناعية للنجارة حسن أشرم بين أنه بدأ الإقلاع مجدداً بأعمال تأهيل واستكمال بناء مشروع المنطقة الحرفية ليصبح حلم الحرفيين المكتتبين بهذا المشروع أقرب إلى التحقق من أي وقت مضى، لافتاً إلى أن المنطقة ستصبح واقعاً ملموساً في القريب العاجل بعمل على جمع الحرفيين من أصحاب المهن المختلفة المتعلقة أعمالهم بالنجارة والأثاث الخشبي في منطقة واحدة تؤمن تكامل أصحاب الورش الصغيرة مع بعضهم وتسهيل حركة المواد خلال كافة مراحل الإنتاج من نجارة وحفر وتلبيس وبخ وتنجيد ، لتتحول بذلك كل كتلة بناء في هذه المنطقة إلى ما يشبه المعمل الضخم الذي يوازي المنشآت الصناعية الكبرى.
من جانبه أشاد رئيس مكتب العمال والاقتصادي الفرعي محمد ربيع النبهان بالجهود التي تبذل من قبل مجلس الإدارة لمصلحة الحرفيين، خاصة خلال الفترة الحالية التي تشهد إقلاعا بالعمل في المنطقة الصناعية في البلليرمون، مشيراً إلى أهمية هذه الصناعات لما تشكله من عصب لدوران عجلة الإنتاج، خاصة في حلب معقل الصناعة السورية.
وتم خلال الاجتماع مناقشة أعمال ترميم الأبنية المنجزة أو الأبنية قيد الإنجاز التي تعرضت للتخريب بسبب الأعمال الإرهابية للكتل “٢- ٤ – ٩ – ١١”، ومناقشة أعمال لجنة نقل الملكية واستكمال البناء للكتل كافة المخصصة لمهنة النجارة وأعمال الإكساء الجزئي للمرافق المشتركة ضمن الأبنية لتسليم الوحدات الحرفية المنجزة وتفويض لجنة المشروع لتكليف لجنة فنية حسب الحاجة لمراقبة تنفيذ أعمال المشروع من النواحي الفنية والهندسية ومناقشة أعمال تنفيذ المرافق الأساسية والبنية التحتية في المنطقة وكذلك مناقشة موضوع الحرفيين المتخلفين عن تسديد التزاماتهم المالية.
تصوير: خالد صابوني

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات