الثورة – غصون سليمان:
يتعرض المرء بين الحين والآخر إلى أعراض صحية طارئة تترافق في كثير من الحالات بإسهال واقياء متعبين وآلام حادة في البطن، ربما نتيجة خلل ما في تناول الطعام أو التعرض لظروف جوية مابين حارة وباردة، وقد يكون هناك نوع من أنواع التسممات الغذائية التي قد تحصل بسبب تناول نوع من الأطعمة الملوثة.
في التفاصيل يذكر الاختصاصي المخبري الدكتور مهند السمارة جامعة دمشق بعض أنواع الجراثيم التي تؤثر على الصحة العامة من خلال ماتثبته عناصر عينات التحليل المأخوذة من الأسواق، أو أثناء تحليل حالة المريض الذي تعرض لنوع من أنواع التسممات الجرثومية ولعل أخطرها “السلمونيلا”وهذه تعتبر من أهم الجراثيم التي تدل على تلوث الأغذية وأكثرها وجوداً في مواصفة الجراثيم.
وشروطها هي خلو ٢٥ غراماً من الغذاء منها، فهي جراثيم سلبية الغرام معوية لاتخمر اللاكتوز، وكثير منها يطلق غاز ثاني أوكسيد الكربون، ولها اختبارات كيميائية حيوية خاصة، ومصول ضدية محددة لزمرها تتواجد لدى الحملة والمرضى، موضحاً أن هذه الجرثومة توجد في الدجاج، مشتقات الحليب، الشوكولا، الأطعمة الجافة، المكسرات، الزعتر، البيض، حيث تغرز بعض التيفيات ذيفاناً معوياً ،أو تغزو الغشاء المخاطي أعراض التسمم الغذائي والتي تظهر بعد ١٢ الى ٣٦ دقيقة حالة وهن، إقياء، براز ذو رائحة كريهة مائل للأخضر وحرارة قد يترافق مع نزف معوي، وأعراض بولية، أوساط زرعها السيلنيت والss والxld وغيرها.
كما بيَّن الدكتور السمارة أن “الشيغلا” هي جراثيم معوية غير مخمرة اللاكتوز، توجد
في الفواكه والخضار والحليب واللحوم، فهي عصيٌة سلبية الغرام لاتطلق غاز ثاني أوكسيد الكربون.
فيما تظهر الأعراض بعد واحد إلى أربعة أيام على شكل ارتفاع حرارة، آلام باطنية حادة مع بارز مخاطية، وقد يصبح الإسهال مصلياً مدنياً.
ومن الأنواع الأخرى التي أشار إليها وتعمل على تلوث الأغذية هي الجراثيم اللاهوائية، العصية الشمعية، اللستريا، الكوليفورم، الايشريشيا العادية، العصيات الزرق، والضمات الهيضية وغيرها.
التالي