الثورة- مكتب درعا:
مرسوم العفو الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد بمثابة العيد الثاني للمواطنين بدرعا بالتزامن مع عيد الفطر المبارك، حيث عمت الفرحة جميع بلدات وقرى المحافظة ابتهاجاً بذلك.
وفي سياق ذلك أشار أمين سر فرع نقابة المحامين بدرعا المحامي حمدي الديري إلى أن مكرمة السيد الرئيس بمرسوم العفو أدخلت البهجة والفرح في نفوس الأهالي وخاصة أنه جاء مع الاحتفال بعيد الفطر، حيث أسعد المرسوم قلوب الأهالي، لافتاً إلى أن المرسوم يتزامن مع إجراء المصالحات والتسويات الوطنية في عدة مناطق من الوطن، شملت عشرات الآلاف من الذين غرر بهم خلال سنوات الحرب الإرهابية الظالمة على سورية.
وبين أنه منذ عام ٢٠١١ أصدر الرئيس عدة مراسيم عفو شملت آلاف المحكومين والمطلوبين والمخالفين للقانون والنظام العام، وأتى مرسوم العفو ٧ الخاص بجرائم الإرهاب ليكون رسالة للجميع بأن الدولة هي أم الجميع وهي تسامح وتغفر وتتجاوز عن الأخطاء من موقع القوة، وهو يؤسس لمرحلة من التعافي الاجتماعي في سورية ولم شمل العائلات، وفتح صفحة جديدة شعارها التسامح والمصالحة.
وبين المواطن علي الفهد أن مكرمة السيد الرئيس جاءت في وقت الأعياد ليكون العيد عيدين ولم شمل الأهالي وفتح صفحة جديدة لمن غرر بهم.
وعبرت فتحية المحمود عن الفرحة الكبيرة بهذه المكرمة من السيد الرئيس الذي صفح عن من أخطأ بحق وطنه ومنحهم فرصة جديدة ليكونوا في مصلحة الوطن، وقطع الطريق على كل من تسول له نفسه بالاستثمار بملف المحكومين والمطلوبين.
وقال يحيى خليل إن المرسوم يدل على الرغبة الحقيقية في طي صفحة الحرب الظالمة والنهوض بسورية وقطع الطريق على المغرضين والمساهمة بإعمار الوطن من جديد.
