الثورة – مكتب درعا:
أكد أهالي محافظة درعا أن مرسوم العفو رقم 7 الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد في نهاية شهر رمضان المبارك هذا العام هو صفحة بيضاء جديدة وتسامح مع من أخطأ بحق أهله والوطن .
وقال المحامي منهل النايف إن مرسوم العفو عن الجرائم الإرهابية هو صفحة بيضاء جديدة في حياة من أخطأ بحق أهله ووطنه ، حيث أتاح المرسوم الفرصة للشخص المخطئ للعودة إلى ممارسة حياته الطبيعية بين أهله وتحت سقف القانون.
وأوضح إبراهيم أحمد أن مكرمة السيد الرئيس بالعفو هي دليل على حرصه على إسعاد أهالي المطلوبين والمحكومين والمتوارين ، وهذه من شيم الكرام .
وبينت زهرة المحمد أنها سعيدة بهذه المكرمة والعفو الذي يدل على حرص السيد الرئيس على أبناء وطنه وصفحه عن أخطائهم التي ارتكبوها بحق الوطن وفتح صفحة بيضاء جميلة تحمل في طياتها التسامح والمحبة.
ولفت زاهر إبراهيم أنه يتقدم بالشكر للسيد الرئيس على مكرمة العفو وعودته لممارسة حياته الطبيعية بين أهله وعودته لممارسة عمله.
وبينت عبير الحسن أن مرسوم العفو قطع الطريق أمام المغرضين أصحاب الأجندات الخارجية التي تسيء للوطن ووحدة الأرض والشعب، وبالتالي شمل المرسوم كل ممن لم تتلطخ أيدهم بدماء الشعب السوري سواء كانوا داخل القطر أو خارجه ، وهو بمثابة عقد اجتماعي جديد لإفساح المجال أمامهم لعودتهم لحضن الوطن والعيش بين أهلهم وممارسة حياتهم الطبيعية.
