المحامية تكتوك: العفو ضخ في عروق من أخطأ شريان حياة جديدة

الثورة – دمشق – عادل عبد الله:

قالت المحامية سمر زاهر تكتوك لـصحيفة “الثورة” إن السوريين استقبلوا مكرمة السيد الرئيس بشار الأسد بإصداره للمرسوم التشريعي رقم 7 لعام 2022 قبيل عيد الفطر بفرح ومحبة، وهو بمثابة عيدٍ آخر لكل أم وزوجة وطفل لما أدخله من فرحة إلى البيوت كي تطوى صفحة من الماضي من خلال التسامح والعفو وبناء سورية بسواعد الجميع.
وبينت أن المرسوم خطوة إيجابية بكل ما للكلمة من معنى، فهو مكرمة قائد الوطن لمن تاه وضل الطريق ليعود إلى صوابه ومحافظة على الوطن الذي عشنا فيه جميعاً، ودعوة مصالحة من الدولة، إنه بلسم للجراح التي امتدت على مساحة وطننا الذي عانى ما عاناه من الإرهاب وويلاته سنين طوال، وتتويج لنهج المصالحة والصفح والمسامحة الذي انتهجته الدولة، مشيرة إلى أن القضاء في سورية الضامن الأول والأخير في تنفيذه على الفور.
وأكدت المحامية تكتوك أن المرسوم يهدف إعادة لم شمل السوريين الذين تورطوا بالأعمال الإرهابية وعودتهم إلى حضن وطنهم بالرغم من أنها جرائم خطرة إلا أنها لم تؤدِ لقتل إنسان للاستفادة من هذا المرسوم والعودة لحياتهم الطبيعية.. كما رفع السوريون في جميع المحافظات السورية شعار (العفو من شيم الكرام) ليعبروا عن فرحهم وأملهم الكبير ببلدهم وقائدهم تعبيراً عن شكرهم الكبير لهذه المكرمة الكبيرة.. وعودة الأمل للعديد من السوريين بخروج أهليهم من السجون ليصبح العيد عيدين على حد قولهم.
ونوهت بأن انتصارات الجيش العربي السوري وتحريره لمعظم الأراضي السورية من دنس الإرهاب وصدور مرسوم العفو في هذه الأوقات، هو إعطاء للثقة والأمان للشعب السوري وأنهم أبناء الوطن بالرغم من الأخطاء، جاء المرسوم يعفو عنهم ويضخ في عروقهم شريان الحياة من جديد ويحميهم.
وأوضحت أن هذه المكرمة هي ضربة في الصميم لجميع من يقف في وجه وحدة السوريين وتمسكهم بوطنهم وينوي تشتيتهم بكل الطرق، ولكننا وكما كنا من قبل وكما نحن اليوم وغداً وللمستقبل على هذا العهد باقون، وكما قال الرئيس المؤسس حافظ الأسد رحمه الله (الوطن غالٍ.. الوطن عزيز.. الوطن شامخ.. الوطن صامد.. لأن الوطن هو ذاتنا.. فلندرك هذه الحقيقة).
وسلطت الضوء بأن المرسوم يقضي بمنح عفو عام عن الجرائم الإرهابية المرتكبة قبل تاريخ ٣٠/٤/٢٠٢٢ مستثنياً الجرائم الإرهابية التي أدت إلى القتل والمنصوص عليها في قانون مكافحة الإرهاب لعام ٢٠١٢ وقانون العقوبات لعام ١٩٤٩ وتعديلاته.. والجرائم التي شملها العفو كما جاء في قانون مكافحة الإرهاب هي: المؤامرة على ارتكاب جناية إرهابية، إنشاء أو تنظيم أو إدارة منظمة إرهابية، الانضمام الى منظمة إرهابية، إكراه شخص ما بالانضمام إلى منظمة إرهابية، تمويل الأعمال الإرهابية، التدريب أو التدرب على استعمال الوسائل الإرهابية بقصد تنفيذ عمل إرهابي، تصنيع أو حيازة أو سرقة أو اختلاس المتفجرات والأسلحة بقصد تنفيذ عمل إرهابي، تهديد الحكومة بالقيام بعمل إرهابي، ارتكاب أي عمل إرهابي، الترويج للأعمال الإرهابية (توزيع مطبوعات، إدارة أو استعمال موقع الكتروني..)، كتم الجنايات الإرهابية، أي جريمة أفضت إلى الموت غير مشمولة بهذا المرسوم.. منوهة بأنه بالنسبة للمحكومين والموقوفين والمتوارين، فإنه يشملهم العفو تلقائياً ومن دون مراجعة أي جهة تطوى الملاحقة العدلية والملاحقة القضائية.

آخر الأخبار
"تقصي الحقائق" بأحداث السويداء تلتقي المهجّرين في مراكز الإيواء في إزرع علاقات اقتصادية مع روسيا في إطار تبادل المصالح واحترام السيادة الوطنية تعاون سوري – عُماني لتعزيز القدرات في إدارة الكوارث شراكة جديدة لتحديث التعليم وربط الشباب بسوق العمل زيارة الوفد الروسي.. محطة جديدة في العلاقات المتنامية بين دمشق وموسكو سوريا وروسيا تبحثان بناء شراكة قائمة على السيادة والمصالح المشتركة سوريا: الاعتداء الإسرائيلي على قطر تصعيد خطير وانتهاك سافر للقانون الدولي الشيباني: سوريا تفتح باب التعاون مع روسيا.. نوفاك: ندعم وحدة واستقرار سوريا استهداف قيادات حماس في الدوحة.. بين رسائل إسرائيل ومأزق المفاوضات "إدارة وتأهيل المواقع المحروقة للغابات" في طرطوس تحالف يعاد تشكيله.. زيارة نوفاك  لدمشق ملامح شراكة سورية –روسية  دمشق وموسكو  .. نحو بناء علاقات متوازنة تفكك إرث الماضي  بين إرث الفساد ومحاولات الترميم.. هل وصلت العدالة لمستحقي السكن البديل؟ حلب تفرض محظورات على بيع السجائر.. ومتخصصون يؤيدون القرار 1431 متقدماً لاختبار سبر المتفوقين في حماة أسواق حلب.. وجوه مرهقة تبحث عن الأرخص وسط نار الغلاء دمشق وموسكو.. إعادة ضبط الشراكة في زمن التحولات الإقليمية "اللباس والانطباع المهني".. لغة صامتة في بيئة العمل المغتربون.. رصيد اقتصادي لبناء مستقبل سوريا الأردن: القصف الإسرائيلي على سوريا تصعيد خطير وانتهاك للميثاق الأممي