يعود الملياردير الأميركي بيل غيتس أحد أكبر المؤسسين لشركة مايكروسوفت ليتنبأ بفيروس متحور من كورونا أشد فتكا و أكثر خطورة.. معتبراً أن المرحلة الأسوأ للعالم لم تبدأ بعد..
كلام غيتس أعطى مؤشرات و دلائل واضحة عن تورط شركته في انتاج الفيروسات و نشرها تماشيا مع النظرية الأميركية الإرهابية التي تهدد البشرية جمعاء..
من هنا بات التكاتف الدولي ضد هذه السياسة ضرورة تفرضها غريزة البقاء و حماية الكرة الأرضية من مجانين العالم المهووسين..
غيتس نفسه تنبأ في عام 2015 بظهور جائحة كورونا و التي حصدت أرواح عشرات الملايين من البشر حول العالم..
لن نجد عناء من إيجاد الشيطان الأخرس وراء هذه المؤامرة متمثلة بالولايات المتحدة الأميركية التي تهدف من نشر الأمراض و الأوبئة حول العالم الى تقليص عدد سكان الأرض انطلاقا من نظريتها المتأصلة في هذا المجال..
النظام الأميركي يستخدم أذرعه الخبيثة من شركات مالية عملاقة و منظمات دولية متخصصة لتمرير مخططاتها الهدامة و نشر الإرهاب الدولي متعدد الأصناف و الأبعاد..
روسيا كان دخولها الى أوكرانيا لحماية أمنها القومي إلا أن الهدف الأسمى تمحور حول اكتشاف عشرات مراكز الأبحاث الممولة أميركيا لانتاج أوبئة و فيروسات لنشرها حول العالم والهادفة في جوهرها الى تقليص عدد سكان الكرة الأرضية ومن ثم انتاج اللقاحات والذي بدوره يدر أرباحاً طائلة للشركات الخبيثة التي تعمل بالظل لنشر الإرهاب بمختلف الأشكال والألوان..
شركة مايكروسوفت ليست الوحيدة بل هناك عشرات الشركات المماثلة موزعة على مستوى العالم هدفها نشر المرض و دعم الإرهاب لصالح النظام الأميركي العنصري و الصهيونية العالمية..
من هنا كان التدخل الروسي في أوكرانيا حاجة دولية و إنسانية تهم معظم دول العالم خاصة دول افريقيا و العالم الثالث ضحايا النظام الأميركي و شركاته الاخطبوطية الخبيثة التي أقدمت على جعل أطفال هذه الدول حقل تجارب لأبحاث هذه الشركات الإرهابية و التي أدت الى وفاة ملايين الأطفال..
النظام الأميركي الأحمق لا يعترف بالإنسانية و لا العدالة و المساواة.. يعترف فقط بالقوة و بالسيطرة على العالم حتى لو استخدم كافة موبقات الأرض لهذه الغاية..
استمرار السياسة الأميركية الإرهابية كانت و ما زالت تشكل تهديدا مباشرا لسكان الكرة الأرضية و هذا ما تنبهت له روسيا من خلال تدخلها في الوقت المناسب لإيقاف تمدد الأخطبوط الأميركي السام و خلق نظام عالمي بديل قوامه احترام إرادة الشعوب و تحقيق التوازن في العلاقات الدولية و الذي بدأ يتوسع ليشكل مشهداً دولياً مختلفاً..
الخطر ما زال قائما طالما هناك أنظمة نازية هدفها السعي لفناء البشرية و الإبقاء على الشكل العنصري للعالم..
هي سياسة الصهيونية العالمية التي تعد الممول الرئيس لهذه الشركات المالية العملاقة لتعزيز سيطرتها و قوتها على مستوى العالم و اعتبار كافة الدول التي لا تدور في فلكها حقل تجارب لأبحاثها المشبوهة و الخبيثة.