لاندري،إن كان تعليق مشاركة ناديي تشرين وجبلة في كأس الاتحاد الآسيوي قراراً لارجعة عنه،أم محاولة للضغط على اتحاد كرة القدم، لتغيير موقفه، من عدم السماح للناديين بالتعاقد مع أي لاعب من الأندية الأخرى التي أنهت لتوها مشاركتها في الدوري الممتاز؟!
وللحقيقة،لانعلم سر تمسك اللجنة المؤقتة في اتحاد الكرة، بتطبيق اللوائح والبنود المتعلقة بانتقال اللاعبين في هذه الفترة بالذات، مع أن اللجنة كانت ديناميكية كثيراً في بعض الأمور الأخرى المتعلقة باللعبة، وخصوصاً تكثيف مباريات الدوري وضغط الأسابيع الأخيرة منه، في فترة زمنية قصيرة، من أجل إتاحة الفرصة أمام الناديين المذكورين للتفرغ، والاستعداد لخوض منافسات الدور الأول من المسابقة القارية؟!!
لا شك في أن عدم المشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي،ستكون له مفاعيل سلبية على ناديي تشرين وجبلة، وعلى كرتنا بشكل عام، أما اللجنة المؤقتة فترى نفسها كسبت ثقة الاتحاد الآسيوي، ولم تفرط بمصداقيتها أمامه من خلال التطبيق الصارم لقراراتها المتمحورة حول تحديد فترة زمنية معينة لانتقال اللاعبين..!!
ولا يخفى على أحد،أن المشاركة الخارجية لأنديتنا،تعود بفوائد جمة على كرتنا عموماً، وليس على الأندية المشاركة فحسب، ونأمل أن تتحرر اللجنة المؤقتة من سطوة قرار إغلاق الأبواب أمام الناديين، قبل فوات الأوان، وأن تترك أثراً طيباً واحداً، قبل انتهاء صلاحياتها بالانتخابات التي ستجري أواخر الشهر الحالي.