الثورة – اسماعيل جرادات:
شهدت مديرية تربية دمشق العديد من قصص النجاح والتميز لطلاب وطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطالبة يمنى علما من ثانوية بسام حمشو واحدة من الطالبات اللواتي استطعن اجتياز كل العقبات وتحدي الصعوبات بنجاح لتثبت تميزها في التطريز والكروشيه والذي ظهر جلياً خلال مشاركتها في البازار السنوي الذي أقامته الثانوية.
وقد أكد مدير تربية دمشق سليمان اليونس حرص وزارة التربية على رعاية الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوثيق كفاءتهم، وتعزيز إمكانياتهم، وإعلاء ثقتهم بأنفسهم ليمارسوا دورهم الصحيح في المجتمع.
مضيفاً أن التكريم المعنوي هو حق لتمكين الطالب المتميز ودعمه في الجوانب الحياتية المختلفة، ما يدفعهم للمزيد من الاهتمام والمثابرة وأخذ المكانة التي يستحقونها، فهم ليسوا بأقل عن غيرهم، كفاءةً وأداءً.
مشيراً إلى عمل مديرية التربية في تعزيز مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة. وتوفير المناخ الملائم الذي يكفل تحقيق تكافؤ الفرص مع أقرانهم ولافتاً إلى دور الأطر التربوية وإدارة المدرسة في تنمية موهبة الطالبة يمنى في التطريز والكروشيه والذي كان لافتاً خلال البازار.
بدورها عبرت الطالبة يمنى عن سعادتها باهتمام مدير التربية وتأثير كلماته الإيجابية التي شكلت بالنسبة لها نقطة ضوء ترسم له مساراً مشعاً، وتزودها بطاقة هائلة، لتخطو نحو التألق، مبينة أنه خلال لقائها بمدير التربية أنها أكثر تصميماً ومثابرةً لتحقيق تحصيل علمي يؤهلها لدخول كلية الفنون الجميلة لاستكمال هذه الموهبة والتي كان لاهتمام إدارة المدرسة ودعم المدرسين دوراً هاماً في صقلها، مؤكدةً فرحتها بأنها و أقرانها من الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة جزء هام من أولويات المؤسسة التربوية، وبينت أن الإعاقة ليست نهاية الكون، وأن الدعم والرعاية والاهتمام تصنع المستحيل.